بعد منعه من السفر خارج العاصمة الموريتانية نواكشوط أكثر من 25 كيلومترا ومصادرة جواز سفره، أكد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أنه يوجد في "سجن كبير" بسبب هذه الإجراءات. وأضاف ولد عبد العزيز "أنه يتعرض للتعذيب النفسي هو ومحيطه الأسري"، مستغربا من السماح للمشمولين في التحقيق بالسفر، فيما يتم منعه هو من مغادرة العاصمة. وأشار الرئيس السابق إلى أن "جميع أمواله مجمدة ولا يمكنه التصرف فيها" معتبرا أن "كل التهم الموجهة إليه مفبركة من أجل منعه من ممارسة السياسة". وقال ولد عبد العزيز "إن ما يتعرض له تقف خلفه جهات سياسية كانت تعارض حكمه، وبعض المعاونين للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، دون أن يذكر أيا منهم بالاسم"، مشيرا إلى أن "أنه يتوقع كل شيء، لأنه يعيش في بلد النظام الذي يحكمه لا يحترم الدستور ولا القانون" على حد تعبيره.