بعد استنكار الصيادلة لنشر أسماء أدوية مرتبطة بعلاجات كورونا ، وتوافد المواطنين على اقتناها ، نبهت الهيئة الوطنية لصيادلة المغرب من خطر نفاد مخزون أدوية علاج فيروس “كوفيد 19″، الأمر الذي قد يترتب عنه بحسب التنظيم الصيدلي ، التأثير على اصحاب الأمراض المزمنة . هواجس الصيادلة المغاربة، ترتكز على أساس ارتباط بعض الأدوية التي تم تشخيصها للمصابين بكورونا ، بأمراض أخرى تصنف في خانة الأمراض المزمنة . هيئة الصيادلة في رسالة وجهتها إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، عبرت عن مخاوفها من الخصاص الملحوظ المسجل في مخزون الصيدليات من الأدوية المرتبطة بعلاج فيروس “كورونا”. واستحضرت مراسلة الصيادلة للوزير، دعوتهم لشركات توزيع الأدوية الصيدلية ، استبدال الأدوية بأخرى متطابقة. وطالبت الهيئة الوطنية لصيادلة المغرب وزير الصحة بإصدار مذكرة تسمح للصيدليات باستبدال الأدوية التي تعرف نفاذا في المخزون بأخرى متطابقة لها. وبحسب الصيادلة، ستمكن هذه الخطوة من التقليل من انعكاسات اختفاء هذه الأدوية على صحة المواطنين والمواطنات في ظل انتشار الفيروس التاجي.
* صيادلة الدارالبيضاء: الأدوية متوفرة و12 ألف صيدلية مجندة للمساهمة في مواجهة كورونا * المجلس الحكومي يصادق على مشروع مرسوم متعلق بمساطر تنفيذ النفقات المنجزة من طرف وزارة الصحة