أعلن رئيس مجلس إدارة "تيك توك" كيفن ماير الأربعاء استقالته من شبكة التواصل الاجتماعي التي تتمتع بشعبية كبيرة وتواجه ضغوطا من الرئيس دونالد ترامب. وكتب ماير في رسالة إلى الموظفين "أعلن لكن بحزن قرار مغادرة الشركة". وماير الذي عمل في السابق في مجموعة ديزني، تولى مهماته في "تيك توك" في ماي الماضي. أشار في رسالة استقالته إلى "التغيير الهائل في البيئة السياسية". وقال "برأيي، المهمة التي التزمت بها - إدارة تيك توك بأكملها - ستكون مختلفة جدا بسبب عمل لإدارة الأميركية التي تدفع باتجاه بيع النشاطات في الولاياتالمتحدة". وذكرت "تيك توك" في بيان "نتفهم أن الديناميكيات السياسية في الأشهر الأخيرة غيرت بشكل كبير حجم الدور الذي يفترض أن يلعبه كيفن في المستقبل ونحترم قراره بالكامل". وأضافت "نشكره على الوقت الذي أمضاه في الشركة ونتمنى له الأفضل". وتأتي استقالة ماير بينما قدم تطبيق "تيك توك" شكوى ضد الحكومة الأميركية ردا على مرسوم أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتهمه فيه بالتجسس لحساب بكين مع السعي لحظر أي تعامل مع شركاء في الولاياتالمتحدة. وتتضمن مقاطع الفيديو القصيرة التي تنشر على "تيك توك" كل المواضيع الخفيفة بدءا من روتين الرقص ودروس صبغ الشعر إلى النكات حول الحياة اليومية والسياسة. وقد تم تنزيله 175 مليون مرة في الولاياتالمتحدة وأكثر من مليار مرة حول العالم. ويت هم ترامب تطبيق "تيك توك" بأنه يتيح للصين تعق ب الموظفين الفدراليين وإعداد ملفات لأشخاص بغرض ابتزازهم وبالتجسس على شركات.