يعمل موقع القناة الثانية طيلة شهر رمضان على إنجاز سلسلة تعريفية بالأندية المغربية التي دونت إسمها في تاريخ الكرة الوطنية، قبل أن تندثر من الساحة الكروية أو أن تتحول لأندية على الهامش تقبع في الدرجات الدنيا للبطولة الاحترافية المغربية. تأسس فريق الاتحاد الرياضي التوركي نهاية ستينات القرن الماضي، لتنطلق منذ تلك الفترة رحلة بحث الفريق عن الصعود لقسم الأضواء. واقترب الاتحاد التوركي من بلوغ هذا الهدف سنوات قليلة بعد ذلك حيث نجح في السبعينات من بلوغ الدرجة الثانية، وهو ما جعل عشاق النادي، اللاعبين، والمسؤولين يزدادون إيمانا بالقدرة على الالتحاق بقسم الكبار.
وضم الفريق خلال هذه الفترة مجموعة من اللاعبين المميزين كان يقودهم الحامل للكرة الذهبية، محمد التيمومي، الذي تدرج في الفئات العمرية للنادي طويلا قبل الانتقال صوب فريق الجيش الملكي.
التيمومي جالسا أقصى اليمين رفقة الاتحاد التوركي
وكان الموسم الكروي 1980/1981 شاهدا على أول ظهور للاتحاد الرياضي التوركي في القسم الأول، إلا أنه فشل في الحفاظ على مكانته وعاد أدراجه بعد نهاية الموسم ذاته.
أول ظهور للاتحاد التوركي في الدرجة الأولى
ولم تحبط هذه النتيجة فريق الاتحاد التوركي إذ انطلق في المنافسة على الصعود مجددا بداية من أول موسم في الدرجة الثانية، وهو ما نجح فيه حيث عاد لقسم الأضواء خلال الموسم الكروي 1982/1983. وعجز الاتحاد التوركي خلال المناسبة الثانية أيضا عن الحفاظ عن مكانته في الدرجة الأولى، وكذلك كان الشأن خلال صعوده للمرة الثالثة في الموسم الكروي 1986/1987. وكان الموسم الكروي 2004/2005 المرة الوحيدة التي استطاع فيها الاتحاد التوركي أن يضمن فيها بقاءه في الدرجة الأولى، وذلك بعدما حقق الصعود بعد غياب دام سنوات طويلة.
اتحاد تواركة خلال آخر ظهور في قسم الأضواء
وشهدت هذه الفترة تواجد عناصر جيدة يبقى أبرزها لاعب المغرب الفاسي الحالي ونجم الرجاء والجيش سابقا، عصام الراقي، إلا أن الفريق سينزل للدرجة الثانية في الموسم الموالي ليغيب منذ ذلك الحين عن قسم الأضواء ويتأرجح بين القسم الثاني وأقسام الهواة.
اقرأ أيضا: (فرق في طي النسيان) مولودية مراكش.. "نادي المثقفين" الذي ضم أبرز لاعبي المنتخب الوطني (فرق في طي النسيان) القرض الفلاحي.. دربه الزاكي وتروسيي قبل أن يندمج مع جمعية سلا (فرق في طي النسيان) رجاء أكادير.. اقتسم مع الحسنية هواء المدينة قبل أن يغيب عن الأنظار