جددت اربعة أحزاب وهي التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والإتحاد الدستوري، عقب اجتماعها يومه الأحد، تأكيدها على مواصلة المشاورات مع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، من أجل الوصول إلى "تشكيل أغلبية حكومية تخدم المصالح العليا للوطن، على أساس أغلبية قوية ومتماسكة". وأكد بلاغ مشترك صدر عقب اجتماع القيادات الأربعة، توصل موقع القناة الثانية بنسخة منه، "على رغبة هذه الأحزاب في تكوين حكومة قوية، قادرة على تنفيذ البرامج الحكومية على المدى القريب والبعيد، ولا تخضع لأي معايير أخرى بعيدة عن منطق الأغلبية الحكومية المنسجمة والمتماسكة". ووفق ذات المصدر، فقد أعلنت القيادات الحزبية الأربعة، التزامها بالعمل المشترك من أجل الوصول إلى تقوية وتعزيز التحالف الحكومي، الذي أضحى ضروريا لتشكيل إطار مريح، قادر على ضمان حسن سير مؤسسات الدولة". وأشار ذات البلاغ، أن الأحزاب الأربعة، حريصة على تشكيل أغلبية حكومية تتماشى مع مضامين الخطاب الملكي بدكار، والذي دعا إلى ضرورة تكوين حكومة ببرنامج واضح وأولويات محددة، للقضايا الداخلية والخارجية، وحكومة قادرة على تجاوز الصعوبات التي خلفتها السنوات الماضية. يشار إلى أن هذا الاجتماع، يأتي بعد إعلان كل من الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي رغبتها في المشاركة في الحكومة المقبلة، ليستجيب عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، لدعوة الحزبين للتفاوض من جديد.