تعرف موقع التواصل الاجتماعي بالموازاة مع جهود الإعلام والسلطات الصحية، مساهمة عدة نشطاء في عملية التحسيس والدعم ،من أجل الوقاية والحد من تفشي فيروس كورونا . ويلاحظ على مستوى المنصات الاكثر انتشار بين المغاربة، تداول العديد من النشطاء على حساباتهم مقاطع تحسيسية تتنوع بين الجانب الغنائي والهزلي ،كانخراط مواطناتي بأساليب فنية تلقائية في التوعية والحد من انتشار كوفيد 19 التاجي. احد النماذج التوعوية التي عرفت انتشار بين رواد الموقع الأزرق، فيديو على شكل مسرحية على الهواء الطلق لليوتوبر الشابة هدى لحميدي، والذي مزجت فيه رفقة مجموعة من الأطفال، اجواء الحجر الصحي لدى أسرة قروية . وحاولت الشابة رفقة الأطفال، تمرير رسائل توعوية اتسمت بالقرب والتلقائية من الأجواء التي تعرفها ساكنة المجال القروي ،في ظل ارتفاع حالات الاصابة في المجال العائلي ،حيث تنصب الجهود نحو محاولة الحد من تفشي الفيروس وسط المخالطين. وأوضحت اليوتوبر الشابة،هدى لحميدي، لموقع القناة الثانية، أن فكرة الفيديو جاءت نتيجة تواجدها في الحجر الصحي نواحي الدارالبيضاء ،وملاحظتها لسلوك الساكنة القروية المتباين بين التقيد بالتدابير الوقائية وجهل البعض بأهمية الإجراءات الإحترازية . وقالت هدى لحميدي ، إلى ان إعداد محتوى للمجال القروي مهم جدا لتعزيز الوعي والحد من انتشار الفيروس الصامت بين صفوف المواطنين.
