على إثر التراجع الكبير للمخزون الاحتياطي للدم بمختلف المراكز الجهوية لتحاقن الدم، التي قدرت حسب المركز الوطني لتحاقن الدم مؤخرا ب 6 أيام كاحتياطي من الدم، و ذلك لسد حاجيات المرضى من هذه المادة الحيوية التي تتوقف عليها حياة العديد من المواطنين، دعت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب إلى التوجه بكثافة إلى المراكز الجهوية لتحاقن الدم للتبرع بالدم. ودعت الكونفدرالية في بلاغ لها "كل صيادلة الصيدليات و مساعديهم للتأهب كأطر صحية و واعية بالظرفية الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، للتوجه بكثافة للمراكز الجهوية لتحاقن الدم للتبرع بالدم على وجه السرعة؛ وذلك للتغلب على الوضعية المأساوية التي قد تهب بحياة العديد من المواطنين بسبب نذرة الدم في هذه المراكز". وكان محمد بنعجيبة، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، قد كشف عن نقص كبير في أكياس الدم، حيث بات المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية يغطي حاجيات أقل من أسبوع بسبب حالة الطوارئ الصحية لمواجهة فيروس "كورونا". وقال بنعجيبة في تصريح لموقع القناة الثانية إن المخزون الوطني من أكياس الدم يعاني من نقص كبير بسبب إجراءات حالة الطوارئ الصحية التي تلزم المواطنين بالبقاء في منازلهم، مشيرا أن المخزون إلى أن إجراءات حالة الطوارئ الصحية تسببت في تراجع أعداد المتبرعين بالدم على المستوى الوطني من 800 متبرع يوميا أواخر فبراير إلى 200 متبرع فقط ابتداء من يوم الاثنين 23 يناير.