أنهى المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم تحضيراته للمباراة التي ستجمعه، اليوم الثلاثاء، بنظيره السعودي على أرضية الثمامة بالدوحة العاصمة القطرية، برسم الجولة الثالثة والأخيرة عن المجموعة الثالثة من دور المجموعات لكأس العرب المقامة بقطر. وأنهى المنتخب الرديف، أمس الاثنين، برنامجه الإعدادي الخاص بالمباراة، بمشاركة جميع اللاعبين، وسلط من خلالها المدرب الحسين عموتة الضوء على كل التفاصيل التقنية المتعلقة بالنزال المرتقب، بعد أن اكتفى، أول أمس الأحد، ببرمجة حصة تدريبية خفيفة خاضتها أغلب العناصر البديلة، وتحديدا أولئك الذين غابوا عن مباراة الأردن الماضية، ويتعلق الأمر بكل من الحارسين عبد العالي المحمدي ومحمد أمسيف، إلى جانب اللاعبين محمد علي بامعمر، حمزة الموساوي، سفيان رحيمي، أشرف داري، مروان سعدان، كريم البركاوي، محمد فوزير، إدريس الفتوحي، فيما يغيب أيوب العملود، بداعي الإصابة، ويخضع لبرنامج علاجي مكثف أملا في تجاوز آثار الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكاحل والالتحاق بالمجموعة الوطنية انطلاقا من دور الربع من البطولة العربية. ويشتغل الناخب الوطني على الجانب الذهني للاعبين، بالموازاة مع تركيزه على العمل التقني، خاصة أمام النتائج المحققة وترشيح «الأسود» كأقوى المنتخبات للظفر بالنسخة العاشرة لكأس العرب، وذلك للحفاظ على توازن المجموعة وتفادي كل ما من شأنه أن يشتت تركيزها، بعدما أمن المنتخب عبوره بشكل مبكر إلى ربع نهائي المسابقة العربية، بتصدره للمجموعة الثالثة بمجموع ست نقاط، وخلفه المنتخب الأردني، صاحب الوصافة، برصيد ثلاث نقاط، بينما تراجع المنتخبان السعودي والفلسطيني إلى المركز الأخير من دون نقطة. ويرتقب أن تشهد مواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره السعودي مجموعة من التغييرات التي قد يقدم عليها الناخب الوطني، وذلك حتى تكتسب العناصر البديلة المزيد من الجاهزية والتنافسية، بعد أن اقترب «الأسود» من الأدوار الحاسمة في سباق الدفاع عن اللقب العربي. هذا، واختير المنتخب الوطني الرديف أفضل منتخب في الجولة الثانية من دور مجموعات كأس العرب، في استفتاء نظمته قناة الكأس القطرية، بنسبة تصويت بلغت 74,1 في المئة من أصل (7692) صوتا معبرا عنه خلال المسابقة، متبوعا بالمنتخبين السوري (15,7 في المئة)، والمصري (10,2 في المئة).