اعترف البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق روما الإيطالي، بأنه عاش أسوأ يوم في حياته مدرباً، وعانى من أسوأ إهانة بعد الهزيمة المذلة 1-6 من بودو جليمت في دوري المؤتمر الأوروبي، وهى الهزيمة التي وضعت «ذئاب روما» في المركز الثاني من المجموعة الثالثة للبطولة الأوروبية المستحدثة، بفارق نقطة عن بودو جليمت النرويجي المتصدر. واعترف مورينيو أيضاً بأنه المسؤول الأول عن هذه الهزيمة الفضيحة لأنه هو الذي قرر اللعب بهذا التشكيل الذي خاض المباراة، والذي لا يضم سوى ثلاث لاعبين فقط من الفريق الأساسي، وقال: أردت أن أمنح الفرصة لأصدقاء دكة الاحتياطي الدائمين، وأن أقوم بعملية تدوير، ولكن للأسف الشديد لم تسعفني أرضية الملعب «نجيل صناعي» ولا برودة الجو الشديدة. مورينيو الذي تعتبر هذه الهزيمة هي الأسوأ خلال مسيرته التدريبية الطويلة، إذ إنه أول مرة يتلقى 6 أهداف في مباراة واحدة، قال: الشيء الإيجابي في إشراك هؤلاء اللاعبين أن أحداً لن يسألني بعد الآن لماذا تستخدم نفس اللاعبين دائماً في الدوري الإيطالي «الكالشيو»، ولا تقوم بعملية التدوير! «قالها ساخراً». وأشار مورينيو إلى أن فريقه الأساسي الذي يلعب به في الدوري جيد جداً، أما بقية اللاعبين الذين لا يلعبون، مستواهم مختلف تماماً، وهذا ما ظهر واضحاً للعيان في مباراة بودو جليمت. ويواجه روما «الأحد» في الجولة التاسعة للدوري الإيطالي فريق نابولي متصدر المسابقة ب «العلامة الكاملة»، حيث لم يهزم على الإطلاق هذا الموسم، وسيعود مورينيو إلى التشكيلة الأساسية في هذه المباراة المهمة، ويحتل روما المركز الرابع في الدوري حتى الآن. وذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية أن مورينيو الذي شهد مسيرة تدريبية رائعة خلال رحلته الطويلة، وحقق نجاحات كبيرة مع أندية بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد، فشل في أن يثبت أنه ما زال من مدربي الصفوة في الكرة العالمية، أمام هذا الفريق النرويجي.