لم يهضم هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، الإشاعات التي ربطته بالإشراف على تدريبات منتخبات أخرى، خاصة مع اقتراب المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، المقامة الصيف القادم بمصر. وأكد رونار في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، "مرة جديدة مع اقتراب المسابقات الدولية ومنذ مجيئي للمغرب.. أتفاجئ بأشخاص ووسائل إعلام غرضهم الأساسي زعزعة استقرار العناصر الوطنية بأخبار زائفة". ونفي الناخب الوطني في ذات التدوينة، الشائعات التي ربطب تقديمه شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ضد نادي النصر السعودي، بخصوص الإصابة التي تعرض لها الدولي المغربي، نور الدين أمرابط. وقد كانت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية قبل أشهر قليلة، قد ربطت توصل الناخب الوطني هيرفي رونار، إلى اتفاق مع منتخب إيران، من أجل الإشراف على تدريبه، خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش. ويريد رونار الفوز بثالث لقب له على مستوى كأس الأمم الإفريقية، بعد الأول سنة 2012 رفقة المنتخب الزامبي، والثاني سنة 2015 رفقة الكوت ديفوار. وكانت الشائعات قد طاردت الثعلب الفرنسي، بعد نهاية مونديال روسيا 2018، حيث ربطت اسمه بالإشراف على العديد من المنتخبات أبرزها، اليابان ومصر وجنوب إفريقيا… جدير بالذكر، أن فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد مدد عقد المدرب الفرنسي هيرفي رونار إلى غاية سنة 2022، بعد الأداء الجيد في نهائيات "الغابون 2017".