في حوار مع صحيفة ليكيب الفرنسية، أكد الناخب الوطني، هيرفي رونار، أن عقده مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مازال ساري المفعول إلى غاية سنة 2022، مضيفا أنه فضل البقاء حاليا في روسيا لمتابعة مباريات فرنسا والسنيغال في المونديال، على أن يتم التركيز على ما هو أهم بعد ذلك، في إشارة منه إلى الاجتماع الذي سيعقده مع رئيس جامعة الكرة المغربية، فوزي لقجع، بعد نهاية المونديال منتصف الشهر القادم. المدرب الفرنسي عبر في ذات الحوار عن إحباطه بعد خروج المنتخب الوطني من الدور الأول، موضحا أن العناصر الوطنية كانت قادرة على حسم التأهل لصالحها لولا الأخطاء التحكيمية القاتلة التي حرمت المنتخب الوطني من تحقيق نتائج طيبة أمام البرتغال وإسبانيا. وأضاف رونار أنه أخبر لاعبيه بعد نهاية المشوار المونديالي بأن هذه المشاركة ستظل في ذاكرته للأبد، شاكرا إياهم على المجهودات الجبارة التي قاموا بها منذ سنتين ونصف والتي أسست لفريق قوي داخل الملعب وخارجه.