أَنهى خصوم المنتخب الوطني المغربي في نهائيات مونديال روسيا، المقرر إجراؤها الصيف المقبل، استعداداتهم المرتبطة بالشهر الحالي والمندرجة ضمن تواريخ الفيفا، مسجّلين نتائج متباينة في المباريات الودية التي خاضوا؛ إلا أنها ليست كافية لتكوين فكرة عن الطريقة التي سيظهر بها كل من إسبانيا والبرتغال وإيران في كأس العالم. وبالنظر إلى النتائج المحقّقة، فقد تأكّدت قوة المنتخب الإسباني الذي تعادل في مباراته الودية الأولى الجمعة الماضي أمام ألمانيا بهدف لمثله، قبل أن يسحق الأرجنتين الثلاثاء بسداسية مقابل هدف واحد؛ وهو ما جعل الناخب الوطني هيرفي رونار يعتبر ساخرا أن "لاروخا" يلعبون بأكثر من 11 لاعبا. ومن جهة أخرى، ظهر المنتخب البرتغالي "قابلا للمساومة"، بعدما تعذّب قبل أن يسجّل هدفي الفوز على مصر في آخر الدقائق، الجمعة الماضي (2-1)، ثم خسر أمام هولندا، الاثنين، بثلاثية نظيفة. أما المنتخب الإيراني، فقد انهزم أمام تونس، الجمعة الماضي، بهدف دون رد قبل أن يفوز على المنتخب الجزائري بثنائية مقابل هدف واحد، علما أن "ثعالب" رابح ماجر باتوا أقل فعالية منذ مدة؛ وهو ما جعلهم خارج النسخة المقبلة من منافسة كأس العالم. ومن جهته، حقّق المنتخب المغربي فوزين على نظيريه، المنتخب الصربي والأوزباكي، الجمعة والثلاثاء على التوالي، حيث استطاع الناخب الوطني هيرفي رونار استخلاص مجموعة من العبر خلال المواجهتين، في انتظار تصحيح الأخطاء قبل السفر نحو روسيا بعد حوالي شهرين من الآن.