رصدت مجلة "فرانس فوتبول" الأداء المميز للمغربييْن المهدي بنعطية وحكيم زياش في المباراة الأخيرة للمنتخب الوطني أمام الكوت ديفوار، والتي انتصر فيها "أسود الأطلس" بهدفيْن نظيفيْن، وعبروا بذلك إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، بعد عشرين سنة من الغياب عن هذا الحدث الكروي. وقال المصدر الإعلامي المذكور، إن نجم يوفنتوس شكَّل جداراً شاهقاً أمام الثلاثي ويلفريد زاها وجيرفينهو ثم دومبيا، فضلا عن الإضافة الهجومية التي منحها في الضربات الكرة، والتي استغل إحداها ليُسكن الكرة في شباك الحارس غبوهو، ويُحرز الهدف الثاني من إحدى الضربات الركنية. ذات المنبر، أشاد بالشخصية التي تحلّى بها صاحب 30 سنة داخل المستطيل الأخضر، من خلال تزويد زملائه بالتوجيهات، ودعوتهم في بعض الأحيان إلى تنويم الإيقاع، بفعل الخبرة التي راكمها ولازال في أكبر الأندية الأوروبية، من قبيل أيس روما وبايرن ميونيخ ويوفنتوس. أما حكيم زياش، صانع ألعاب نادي أياكس أمستردام، فقد قالت عنه المجلة الفرنسية إنه قد أثبت علو كعبه في الجانب التّْقني، لافتةً إلى أن "اللاعب اعتمد على التمريرات القصيرة تارةً والطويلة تارةً أخرى من أجل زعزعة استقرار الخصم"، علاوة على "خوضه للنزالات البدنية وعدم هروبه منها". وجاء اختيار اللاعبيْن المغربييْن ضمن الأسماء التي تألقت في المباريات الدولية، نهاية الأسبوع الجاري، على غرار السنغالي ساديو مانيو والكرواتي لوكا مودريتش والإيطالي ماتيو دارميان.