بعد تعادل بطعم الهزيمة لأولمبيك خريبكة(1/1) بعقر داره ضد نظيره الرجاء البيضاوي برسم الجولة الأولى من البطولة الوطنية ، وانهزامه أمام الوافد الجديد سريع وادي زم(0/1) برسم ثمن نهائي كأس العرش، يواصل الفريق الفوسفاطي حصد النتائج السلبية المخيبة للآمال وذلك من خلال تجرعه مرارة الهزيمة أمام نظيره الكوكب المراكشي بهدفين لواحد في اللقاء الذي جمعهما مساء يوم الأحد بالملعب الكبير بمراكش وذلك برسم الجولة الثانية من الدوري الوطني. وقد كان بإمكان أرقام نتيجة النزال أن تتغير لصالح هذا الفريق أو ذاك لو تم استثمار وبنجاح فرص التهديف التي أتيحت لكلا الفريقين وخاصة في الدقائق 22 و72و89 بالنسبة للكوكب المراكشي والدقيقتين 71 و84 بالنسبة للفريق الفوسفاطي. وبهذه النتائج السلبية للأولمبيك مع انطلاق الموسم الكروي الحالي يكون الفريق الخريبكي في المسار غير السليم وغيرالصحيح كما في بداية الموسم المنصرم الذي كاد فيه الأولمبيك أن يندحر إلى القسم الادنى لولا الألطاف التي صاحبت الفريق خلال الأنفاس الأخيرة من البطولة. فهل ستتكرر مآسي وانتكاسات الموسم الماضي بالنسبة للوصيكا أم سيتم تدارك الموقف في ما يستقبل من الاستحقاقات. .؟