جاب العشرات من جماهير الاتحاد الرياضي القاسمي عشية اليوم أغلب الشوارع الرئيسية لمدينة سيدي قاسم، منددين بقرار منع الجمهور من ولوج مدرجات ملعب العقيد العلام لمتابعة مباراة الإياب برسم إقصائيات كأس العرش، والتي من المنتظر أن تجرى أطوارها يوم غد الأحد ابتداء من الساعة الرابعة مساء والتي ستجمع بين اتحاد سيدي قاسم ونظيره اتحاد طنجة. المحتجون الغاضبون والذين كان أغلبهم من الشباب المعروف بحبه لفريق الاتحاد الرياضي القاسمي، بدأ وقفته الاحتجاجية من أمام بناية المجلس البلدي، حيث رفعوا لافتات دونت عليها عبارات منددة بإغلاق الملعب، فيما طالبت يافطات أخرى من رئيس المجلس البلدي " محمد الحافظ " بالاعتذار عن تصريحه الذي هدد فيه " بتقطيع أرجل من يصل إلى ملعب العقيد العلام " أثناء عقده لإحدى دورات المجلس البلدي كما هو منشور في مقاطع فيديو مبثوتة على شبكة الانترنت. كما حمل المحتجون عامل المدينة " إبراهيم أبو زيد " تبعات ما تؤول إليه الأوضاع عقب قرار إغلاق الملعب. ورفع المحتجون الغاضبون شعارات من قبيل " الجمهور ها هوا والعامل فيناهوا " و سدو التيران وديرو مرجان " و " بغينا نحيدو كاع لمرايقيا .. شدو الزرقا وكملو القرفية .." و " سديتو التيران وفتحتو البيران " و كذلك يافطة مثيرة دونت عليها عبارة " الحافظ انتبه لكلامك لا لخطاب تقطيع الأرجل نحن جماهير حرة ". كما تم رفع يافطة أخرى كتبت عليها " الجماهير القاسمية تندد بسياسة الحكرة التي يمارسها رئيس المجلس البلدي وتطالبه بالاعتذار عن تصريح " تقطيع أرجل من يصل إلى الملعب " كما صدحت جماهير الإيسكا بشعار " سدو لمدينة ووزعونا على باقي المدن " وكان رئيس المجلس " محمد الحافظ " قد قرر إغلاق الملعب البلدي بصفة نهائية، متعللا بإصلاحه من دون أن يوضح للقاسميين متى سيتم إصلاح الملعب، وماهي الميزانية المعتمدة، و من هي المقاولة صاحبة المشروع، ما يدل على أن قرار إغلاق الملعب ما هو إلا تعبير عن نزوات شخصية وفق تعبير المحتجين، الذين اتهموه بمخالفة القانون. وتجدر الإشارة إلى أن منع الجمهور من متابعة المباريات هو اختصاص حصري للجامعة الملكية لكرة القدم وليس لرئيس المجلس البلدي. ويعول المحتجون على الجهات المسؤولة، ممثلة في السلطة المحلية وعلى رأسها عامل المدينة، و كافة الأجهزة الأمنية، العمل بسرعة من أجل التراجع عن" قرار المنع " وفتح الملعب في وجه الجمهور المتعطش لمساندة فريقه المحلي.