قررت الجامعة الملكية ورابطة المحترفين التدخل الفوري للفصل في النزاعين الإداريين بناديي المغرب الفاسي والقنيطري. ويعيش الناديان خلافات كبيرة أفضت إلى تشكيل مجلسي إدارة داخل كل ناد، الأمر الذي تسبب في مشكلات فنية وتسييرية كبيرة. وأجرى أعضاء النادي القنيطري، الذي هبط مؤخرا للقسم الثاني بالمغرب، عمومية استثنائية، لانتخاب رئيس جديد، وفاز بالمنصب أحمد المديوني، عضو مجلس الإدارة السابق، خلفا لعبد الودود الزعاف. ونال محمد المديوني 17 صوتا، مقابل 3 أصوات لمنافسه، في وقت أعلن الرئيس السابق عبد الودود الزعاف، اعتراضه على سير الجمعية العمومية، ووصفها بغير القانونية، ودعت الجامعة، للتدخل لإلغائها كونها تمت دون استشارته. وطعن الزعاف، في العمومية الاستثنائية، وطالب النادي بدفع 210 ألف دولار، قال إنه يدين بها النادي، مؤكدا استمراره في منصبه رغم انتخاب الرئيس الجديد. فيما فجر أعضاء المغرب الفاسي، مفاجأة من العيار الثقيل، بانتخاب مروان بناني، رئيسا جديدا للنادي، خلال جمعية عمومية استثنائية. وتحدى أعضاء الفاسي، إرادة الرئيس السابق، أحمد المرنيسي، الذي كان قد عقد قبل أسبوعين، عمومية عادية، توجته رئيسا لولاية مقبلة. هيئة منتسبي الفاسي، قامت بمراسلة الجامعة الملكية لكرة القدم، ورابطة المحترفين، لعقد عموميتها الاستثنائية، باستكمال النصاب القانوني للمعارضين، للرئيس المرنيسي، وتوجت اجتماعها بعودة مروان بناني، لرئاسة النادي من جديد. وكان مروان بناني، غادر الفاسي، قبل سنتين، بعدما قاده خلال فترة ولايته للتتويج بثلاثية تاريخية (كأس العرش، كأس الكونفيدرالية والسوبر الأفريقي). وهدد أحمد المرنيسي، باللجوء إلى الجامعة، لإلغاء هذه العمومية، وسط توتر كبير يسيطر على النادي.