حالة من الغليان تعيشها مدينة فاس ويعيشها على وجه الخصوص ناديها العريق المغرب الفاسي، فبعد أن تعاظم الخلاف بين الرئيس أحمد المرنيسي وكثير من أعضاء المكتب المسير، ما جعل الجمع العام الأخير لا ينتهي في ظروف طبيعية، أقدم عدد من المنخرطين على الدعوة لعقد جمع عام إستثنائي غاب عنه أحمد المرنيسي الرئيس الفعلي، وخلاله انتخب مروان بناني رئيسا للفريق ليسجل عودته للمنصب الذي شغله في وقت سابق وتزامن مع حصول المغرب الفاسي على الثلاثية التاريخية. المرنيسي اعتبر الأمر بأنه خيانة وتوعد بمعاقبة من خططوا لهذا الإنقلاب، ما يضع على طاولة الجامعة وبالتحديد لجنة القوانين والأنظمة هذه القضية للحسم في ما إذا كان انتخاب مروان بناني على رأس المغرب الفاسي قانونيا أم لا؟