أتلتيكو مدريد كان يجهز لتعاقدات كبيرة لتعويض الرحيل المتوقع لغريزمان… أبقت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) أمس، على حظر إجراء التعاقدات، الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على أتلتيكو مدريد الإسباني حتى يناير 2018. وأوضح أتلتيكو مدريد، في بيان له، أن «هذا الحكم غير عادل، ويسبب ضرراً لا يمكن إصلاحه لنادينا». ومنع أتلتيكو مدريد، وجاره ريال مدريد، من ضم أي لاعب في يناير 2016، لفترتي انتقالات (الفترة الشتوية والصيفية في 2017)، بسبب مخالفات في تعاقداتهما مع اللاعبين القاصرين. واستأنف أتلتيكو، في أبريل الماضي، قرار منعه من إبرام التعاقدات لفترتي انتقالات، حيث تشير تقارير إلى أنه يريد بيع مهاجمه الفرنسي أنطوان غريزمان، وضم مواطنه ألكسندر لاكازيت من ليون الفرنسي بدلاً منه. (كاس) خفضت في ديسمبر الماضي عقوبة الريال، وسمحت له بالتعاقدات هذا الصيف. وكان «فيفا» رفض، في سبتمبر الماضي، الاستئناف الذي تقدم به الريال وأتلتيكو لرفع الحظر عن إجراء التعاقدات، لكن «كاس» خفضت في ديسمبر عقوبة الريال من فترتين إلى فترة انتقالات واحدة، وبات بالتالي بإمكانه ضم لاعبين جدد هذا الصيف. لكن أتلتيكو أكد أن لديه «الثقة الكاملة بفريقه الحالي، الذي تأهل مباشرة لدوري أبطال أوروبا للعام الخامس على التوالي، وبلغ أيضاً نصف نهائي البطولة الأوروبية، وكأس ملك إسبانيا». وتابع «هناك التزام من اللاعبين والجهاز الفني للفريق بمواصلة المنافسة على المستوى نفسه بالموسم المقبل، رغم هذا القرار الذي يضر بنا بشكل واضح. فمعاً، الفريق والنادي والمشجعون، سنواصل القتال من أجل أهدافنا». وأضاف النادي الإسباني في بيانه: «خطتنا الرياضية للموسم المقبل رهنت بالاحتمالين اللذين يمكن أن ينتجا عن قرار (كاس)، ومن هذه اللحظة فإن النادي سيبدأ المفاوضات اللازمة لإنهاء عمليات تسجيل اللاعبين بدءاً من الأول من يناير المقبل، التاريخ المسموح لنا فيه من قبل (فيفا) بتسجيل لاعبين جدد». وسبق لبرشلونة أن عوقب أيضاً، في 2014، بسبب المخالفة ذاتها.