عجز المولودية الوجدية عن الفوز بميدانه، أمام الرشاد البرنوصي، وتعادل معه دون أهداف في المباراة التي جمعت الطرفين بالملعب الشرفي بوجدة ضمن الدورة قبل الأخيرة من بطولة القسم الوطني الثاني. وبهذا التعادل، يكون المولودية الوجدية قد غادر سباق الصعود إلى القسم الأول. وقال فوزي جمال، مدرب المولودية الوجدية، "خرجنا من السباق، رغم أن المباراة كانت في متناولنا. أتعجب للمستوى الضعيف للاعبين. صنعنا عدة فرص، لكن التسرع جعلنا نفقد التركيز، وبالتالي ضياع عدة فرص للتهديف". وأضاف فوزي جمال أنه المسؤول عن النتيجة، معتبرا أن الموسم الحالي كان فرصة لا تعوض قصد الصعود إلى القسم الأول، رغم المشاكل التي عاناها الفريق طيلة الموسم". وتابع" كان الهدف هو تحقيق الصعود، رغم أن العقد المبرم بيني وبين المكتب المسير ، ينص على إبقاء الفريق بالرتب الأولى، التي تضمن له البقاء ضمن القسم الوطني الثاني". وعن سؤال حول تأثير غياب الجمهور عن المباراة بسبب العقوبة، قال فوزي جمال إنه كان يعاني بسبب الحضور الجماهيري، وعدم التجاوب معه، لكن يضيف فوزي، حصل العكس، ف"المستوى المتواضع للفريق خلال هذه المباراة أظهر أننا في حاجة إلى إعادة فرز الأوراق من جديد"، في تلميح إلى بعض اللاعبين الذين لم يكونوا في المستوى المطلوب. من جهته، قال محمد كوميري، مدرب الرشاد البرنوصي، إنه كان يعرف أن المباراة ستكون قوية، لأن الفريق الوجدي يبحث عن الفوز قصد الصعود، فيما الرشاد في حاجة إلى ثلاث نقاط لتفادي النزول، وبالتالي، يضيف كوميري فإن التعادل نتيجة إيجابية بالنسبة إلى فريقه. وأضاف أن الخطة المحكمة التي نهجها، أعطت أكلها، رغم الضغط الذي مورس على دفاع الرشاد. أما عن إجراء المباراة دون جمهور، فقال مدرب الرشاد إن الفريق متعود على اللعب دون جمهور داخل ميدانه (بقرار من الأمن بملعب سيدي مومن)، وبالتالي لعب المباراة دون ضغط، مضيفا أن المولودية الوجدية هو الذي كان في حاجة ماسة لجمهوره. وقال الكوميري إن المباراة المتبقية أمام اتحاد أيت ملول ستكون صعبة جدا، متمنيا أن يكون الفوز من نصيب الرشاد . يذكر أن المولودية الوجدية، يحتل الرتبة الخامسة ب 43 نقطة، فيما يحتل الرشاد البرنوصي الرتبة 14 ب 32 نقطة .