خرج العديد من المشجعين الذين حضروا المقابلة التي جمعت بين فريق المولودية الوجدية والرشاد البرنوصي بالملعب الشرفي بمدينة وجدة غير راضين على النتيجة أو بالأحرى النتائج الأخيرة التي ألصقت بفريق المولودية الوجدية وهي نتائج التعادلات والتي لا تخدم الفريق وبالتالي نادي المولودية الوجدية لكرة القدم والذي ما من مرة صرح رئيسه أن فريق المولودية الوجدية على وشك الصعود للقسم الوطني الأول . الشئ الذي جعل الكثير من متتبعي بطولة القسم الثاني يعقدون الأمل على فريق المولودية الوجدية خصوصا وجل الفرق الزائرة كانت في متناول المدرب الشاب فوزي جمال. وخلال دردشة قصيرة بعد نهاية المقابلة مع بعض المشجعين والتي إنتهت بالتعادل هدف مقابل هدف أكدوا للجريدة أنهم لم يفهموا سبب إحتفاظ المدرب ببعض اللاعبين خلال هذه المبارة رغم ضعف الأداء كما أن اللاعب بليبلي كان مصابا ولا يقدر على متابعة المقابلة ورغم ذلك أقحمه ضمن التشكيلة الرئيسية فيما إحتج العديد من المشجعين على اللاعب طارق غناش الذي لم يكن أدائه جيد بل لم يدخل في المباراة طيلة الشوط الأول . كان هذا مجرد رأي لأصحابه يقع بعد نهاية كل مقابلة ويبقى الإطار الوطني جمال فوزي هو صاحب القرار . رجوعا للمقابلة والتي عرفت حضور جمهور كبير تعدى 3 ألاف مشجع والذي لم يتوقف عن تشجيع فريق المولودية الوجدية طيلة الشوطين . في المقابل أتحف أصدقاء منير لمرابط الحضور بلقطات جميلة خصوصا خلال الشوط الأول الذي عرف تسجيل هدف السبق حيث جاء في الدقيقة الأولى من الوقت البدل الضائع برأسية العمري القوية والمركزة لينتهي الشوط الأول بتقدم المولودية الوجدية بهدف مقابل لا شيء . الشوط الثاني كان مغايرا تماما للشوط الأول فخلال الشوط الأول عرف إنتشار واسع للسندباد حيث إعتمد على التمريرات القصيرة والمركزة مما جعله يصل إلى مربع عمليات الخصم عدة مرات لكن نقص التجربة والتسرع وعدم التركيز كان حاضرا . خلال الشوط الثاني ظهرت المولودية الوجدية بوجه مغاير رغم التغييرات التي قام بها المدرب والتي لم تضف أي جديد زادها الخرجات الغير مسؤولة للحارس لمرابط الذي أهدى فريق الرشاد البرنوصي هدف التعادل والذي جاء على إثر تدخل قوي في حق مهاجم الرشاد رغم أن الكرة كانت في إتجاه بعيد عن المرمى ليعلن الحكم عبد الكبير بولحجار عن ضربة جزاء نفذها نفس اللاعب سفيان إسماعيل بنجاح لتنتهي المقابلة بالتعادل هدف مقابل هدف .