فجر حمزة منديل، الدولي المغربي، أزمة بين فريقه ليل الفرنسي وجامعة الكرة، على خلفية تفاقم إصابته بعد مشاركته في مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره البوركينابي. وأفاد الموقع الرسمي ليل أن النادي يتأهب لمقاضاة الجامعة، بعدما تعمد هيرفي رونار الاعتماد على منديل رغم إصابته، مضيفا أن جهازه الطبي نبه نظيره المغربي إلى عدم جاهزية اللاعب، وأن إشراكه ترتبت عنه عواقب وخيمة. وأكد ليل أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية للدفاع عن مصلحته وحماية لاعبه، ولو تطلب الأمر اللجوء إلى القضاء. واضطر منديل إلى الخضوع لعملية جراحية استعجالية على ركبته الأربعاء الماضي، بعد إصابته بتمزق في أربطة ركبته اليسرى، إذ ينتظر أن يغيب عن الملاعب ستة أشهر على الأقل. وأوضح عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني، أن الطاقم الطبي للأسود لا يمكنه إطلاقا الاعتماد على لاعبين مصابين، مستدلا بذلك، عندما أعاد أربعة لاعبين أساسيين إلى أنديتهم، بعدما استحالت مشاركتهم في كأس أمم إفريقيا بالغابون، ويتعلق الأمر بسفيان بوفال ونور الدين أمرابط ويونس بلهندة وأسامة طنان. وأكد هيفتي، أن منديل لم يشعر بأي ألم في التداريب قبل المباراة، لهذا تقرر إشراكه، كما اعتاد فريقه ليل بدوره الاعتماد عليه في مباريات، مشيرا إلى أنه سبق أن نبه طبيب ليل بضرورة إخضاع اللاعب لعملية جراحية، حتى لا تتفاقم إصابته، وزاد قائلا "لم نتوصل بأي تقرير طبي من طبيب ليل الفرنسي يفيد بمنع مشاركة اللاعب منديل في المباراة".