يقدم منير المحمدي حارس مرمى المنتخب المغربي مستويات رائعة منذ اختياره قبل عامين ليكون حامي عرين الأسود الأول، خاصة بعد تحقيقه رقما مميزا في تصفيات أمم إفريقيا المؤهلة للغابون ,إذ استقبلت مرماه هدفا واحدا أمام المنتخب الليبي. ولم يستطع أي من منافسي المغرب (الرأس الأخضر – ساوتومي – ليبيا) التسجيل في مرمى حارس المغرب، الذي واصل حضوره الموفق أيضا بتصفيات كأس العالمحيث حافظ على شباكه نظيفة أمام منتخبي الغابون وكوت ديفوار في إطار أول مباراتين. ويراهن المحمدي حارس نادي نومانسيا الإسباني على محطة أمم إفريقيا للتألق وتحقيق انطلاقة كبيرة في مشواره الاحترافي، إذ يرغب في الانتقال لأحد أندية الليغا الكبيرة. وكان الزاكي بادو أول من ضم منير المحمدي لمنتخب المغرب خلال ودية أوروغواي عام 2014 على ملعب أكادير ومن يومها ويطمئن أنصارالأسود بردود أفعاله القوية وسرعة البديهة و قوة التركيز التي يتمتع بها الحارس.