تسببت الأوضاع الجديدة لنادي الرجاء البيضاوي بعد سحب الثقة من الرئيس سعيد حسبان ومجلس إدارته وانتظار 3 أسابيع لعقد عمومية استثنائية، في إرباك حسابات المدرب محمد فاخر الذي كان يراهن على استقرار الفريق و الاستجابة لمطالبه بإنجاز تعاقدات جديدة استعدادا لمرحلة الإياب من البطولة. ومن المتوقع أن يسهم الفراغ الحالي على مستوى الإدارة داخل الرجاء إضافة للصراعات القوية لإيجاد بديل لسعيد حسبان وعدم تقديم أي ترشيحات لتعويضه، في مضاعفة متاعب فاخر الذي يتطلع لتدارك فارق ال4 نقاط الذي يفصله عن المتصدر الوداد في صدارة ترتيب مسابقة البطولة. وكانت إدارة الرجاء التي سحبت منها الثقة قد باشرت مفاوضاتها مع عدد من اللاعبين لضمهم للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية ومراسلة الجامعة المغربية للموافقة على تلك الصفقات رغم صدور قرار سابق بمنع الأندية التي عليها ديون من دخول الميركاتو الشتوي.