النجمة الروسية الحسناء اعترفت بتناول المنشطات طيلة 10 سنوات أقرت ماريا شارابوفا المصنفة الأولى سابقا على مستوى العالم في التنس بأنها فشلت في اجتياز اختبار المنشطات في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس. وقالت البطلة الروسية إن نتيجة الاختبار جاءت إيجابية، وأثبتت تعاطيها عقار "الميلدونيام"، إذ تتناول هذا الدواء منذ 2006 بسبب مشكلات صحية تعانيها. وأعلنت شركة «نايكي» للملابس الرياضية تجميد علاقتها مع شارابوفا بعد إعلان اللاعبة الفشل في اختبار المنشطات. وتخضع شارابوفا، 28 سنة، للتوقيف يحول دون خوضها أي مبارايات بداية من 12 مارس الجاري انتظارا لإجراء من جانب الجهات المعنية. وقالت «لقد فشلت في اجتياز الاختبار، وأتحمل المسؤولية كاملة عن ذلك." وفازت شارابوفا ببطولة «غراند شلام» خمس مرات، علاوة على فوزها ببطولة ويمبلدون للتنس وهي في السابعة عشرة من عمرها في 2004. وتابعت «على مدار السنوات العشر الماضية، كنت أتعاطى دواء يدعى الميلدرونايت وصفه لي طبيب العائلة، وبعد استلامي خطابا من الاتحاد الدولي للتنس منذ أيام قليلة، اكتشفت أن له اسما آخر هو الميلدونيام الذي لم أكن أعرفه." وتضاف فضيحة المنشطات، إلى فضيحة التلاعب التي كشفتها شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في تحقيق مشترك مع موقع «بازفيد» على الإنترنت حول الشبهات التي تحوم حول بعض لاعبي التنس، الذين فازوا بألقاب في بطولات «غراند شلام» خلال العقد الأخير، سواء فى المنافسات الزوجية أو الفردية (رجال)، لضلوعهم المحتمل في عمليات تلاعب بنتائج المباريات. وأفادت التقارير الإعلامية أن 16 لاعبا كانوا من بين اللاعبين 50 الأوائل في الترتيب العالمى للاعبى التنس المحترفين يشتبه في تعمدهم الخسارة في بعض المباريات. وقال موقع «بازفيد»: «حاملو ألقاب لبطولات غراند شلام فى المنافسات الزوجية والفردية يشكلون جزءا من المجموعة المكونة من 16 لاعبا تعمدوا الخسارة فى بعض المباريات التي كانت محل مراهنات تتعلق بخسارتهم. وأكدت «بي بي سي» أيضا أن بعض هؤلاء اللاعبين من الفائزين بألقاب في بطولات غراند سلام» دون أن تفصح عن أسماء بعينها.