حددت اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بداية الأسبوع المقبل موعدا لإعلان قرارها في قضية «عادل كاروشي». ويتعلق الأمر بالاعتراض الذي كان تقدم به فريق أولمبيك آسفي ضد إشراك الرجاء للاعب عادل كاروشي، بدعوى أنه كان توفر على شهادة طبية سلمها له طبيب المنتخب المحلي زاكيني، وهي الشهادة التي تفرض عليه الخضوع للراحة، وبناء عليه طالب الفريق بإلحاق العقوبة المناسبة في حق اللاعب والفريق. واستمعت اللجنة إلى اللاعب، الذي برر عدم حضوره في الجلسة السابقة بكون كان في عطلة خاصة، ما لم يمكنه من التوصل باستدعاء اللجنة. وبخصوص موضوع الدعوى أكد كاروشي أن طبيب المنتخب المنتخب المحلي كان منع عليه المشاركة في التداريب الجماعية للفريق لمدة 10 أيام. وأفاد أنه لم يطلع على التقرير الطبي الذي تسلمه بعد نهاية التجمع التدريبي للمنتخب المحلي. وزاد قائلا:»سلمت بعد ذلك هذا التقرير إلى طبيب الرجاء». وأوضح لاعب الرجاء:»بعد عودتي من التجمع التدريبي للمنتخب المحلي خضعت لفترة علاج على يد طبيب الرجاء، وبعد ذلك أحسست أنني شفيت تماما من الإصابة التي كنت أعاني منها، الأمر الذي دفعني إلى الموافقة على المشاركة في المباراة، لكن للأسف بعد مرور 70 دقيقة عاوني الألم، مما دفعني إلى مغادرة المباراة» واستمعت اللجنة في وقت سابق إلى عبد الرزاف هيفتي، ومحمد زاكيني طبيب المنتخب المحلي، والطيب، طبيب فريق الرجاء الرياضي. إضافة إلى المعالج الطبيعي للفريق محمد أمين النجدي. يشار إلى أن مباراة الرجاء ضد أولمبيك آسفي والتي جرت بملعب محمد الخامس شهر دجنبر الماضي كانت انتهت بالتعادل (0-0). على صعيد آخر زار إداريو فريق الرجاء، عبد الواحد معاش، أحد رؤساء النادي، بغرض الاطمئنان على حالته الصحية، عقب الوعكة الصحية التي فرض نقله إلى مستشفى الشيخ زايد. وزار الرئيس الرجاوي السابق كل من محمد رحيمي "يوعري"، ومحمد عبد العليم "بنيني"، ورضوان الطنطاوي، والخويدمي عائشة، ومصطفى أمداح، ونور الدين بشيشي، رئيس اتحاد جمعيات محبي وأنصار نادي الرجاء الرياضي، إذ اطمأنوا على حالته الصحية، ورفعوا أكف الضراعة إلى العلي القدير متمنين له الشفاء العاجل.