بعد أن تخلف عن حضور جلسة الاستماع الأولى، مثل مساء أول أمس الخميس، الظهير الأيسر لفريق الرجاء البيضاوي، عادل كاروشي أمام اللجنة التأديبية، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وحسب مصدر حضر هذه الجلسة، فإن اللاعب الرجاوي نفى أن يكون قد تعرض لأي ضغط من طرف إدارة الفريق الأخضر للمشاركة في لقاء أولمبيك آسفي، عن الجولة 13 من الدوري الاحترافي. وأشار كاروشي في معرض إجابته على الأسئلة التي وجهت إليه، إلى أنه ورغم توفره على شهادة طبية مسلمة من طبيب المنتخب الوطني المحلي، محمد زاكيني، تؤكد أنه لا يستطيع خوض أي مباراة رفقة الرجاء، فإنه أصر على خوض مباراة آسفي، خاصة بعدما أحس بقدرته على اللعب، ولاسيما بعد تلقيه سلسلة من العلاجات الطبية على يد طبيب الفريق الأخضر، عبد الله الطيب. وأضاف كاروشي خلال جلسة الاستماع، أن الأمور كانت تسير بشكل عادي حتى حدود الدقيقة 70 من المباراة، حيث أحس ببعض الآلام، مما جعله يطلب من المدرب تغييره. وعن عدم مشاركته رفقة المنتخب الوطني المحلي، وغيابه عن المباريات الثلاث، التي خاضتها العناصر الوطنية في الدور الأول، أوضح اللاعب الرجاوي أنه كان يتعافى بإيقاع عادي من هذه الإصابة، غير أن طبيب المنتخب الوطني أخبره باستحالة خوضه أي لقاء في الدور الأول، بعدما تجددت إصابته. وكانت مشاركة عادل كاروشي رفقة الرجاء في المباراة إياها، قد خلفت سلسلة من ردود الأفعال، ذهب فيها البعض إلى ضرورة معاقبة الرجاء واللاعب، مرجحين فكرة التواطؤ مع مدرب المنتخب الوطني المحلي، امحمد فاخر، وهو نفاه الأخير في ندوته الصحافية، التي أعقبت عودته من كيغالي.