برأت إدارة فريق الرجاء اللاعب عادل كاروشي من تهمة التهرب من مواجهة لجنة التأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وأوضحت إدارة الرجاء أنها توصلت بدعوة اللجنة التأديبية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، وبالتالي تعذر عليها إخبار اللاعب بموعد مثوله أمام اللجنة. إذ كان المفروض أن يمثل أمام اللجنة في اليوم الموالي، أي الأربعاء. وكشف بلاغ للفريق أن إدارة النادي حاولت الاتصال بعادل الكاروشي، لكن هاتفه المحمول ظل مغلقا، كما لم تنجح في الاتصال بأفراد من عائلته. وزيادة في التبرير أفاد بلاغ للرجاء أن اللاعب يواصل غيابه عن تداريب الفريق بترخيص من إدارته، وأنه (كاروشي) التمس السماح له بالسفر رفقة والدته، للوقوف إلى جانب أحد أفراد أسرته الذي يعاني من وضع صحي حرج. وكان من المفروض أن يمثل اللاعب أمام اللجنة التأديبية على خلفية مشاركته مع الفريق في المباراة ضد أولمبيك آسفي رغم استفادته من شهادة طبية سلمه إياها محمد الزاكيني طبيب المنتخب المحلي تفيد ضرورة خضوعه لراحة إجبارية، لكنه تخلف عن الحضور فيما مثل الفريق في الجلسة الكاتب العام للرجاء أخبر مسؤوليها أن الفريق يلتزم بحضور اللاعب في الجلسة المقبلة من أجل أن يدلي بشهادته. كما تم الاستماع إلى محمد أمين النجدي المعالج الطبيعي للرجاء البيضاوي، رغم أنه ليس مسؤولا عن قرار مشاركة اللاعب من عدمه في مباريات الفريق. وعليه تقرر أن تعقد جلسة جديدة يوم 18 فبراير الجاري للاستماع إلى كاروشي. في سياق متصل خضع كريستيان أوساغونا، مهاجم فريق الرجاء عشية الخميس، لفحوصات طبية، لتشخيص الإصابة التي يعاني منها. وأصيب اللاعب النيجيري في مباراة الفريق الأخيرة ضد يوسفية برشيد، مما ألزمه مغادرة الملعب قبل نهاية المباراة. من جانب آخر استفاد أحمد جحوح من يوم راحة بعد إحساسه بالعياء، عقب رجوعه من المشاركة رفقة المنتخب الوطني المحلي في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين. وإلى ذلك توصل الفريق بالبطاقة الدولية للاعب النيجيري، ميكايل بابا توندي، الذي التحق بصفوف الفريق الأخضر خلال مرحلة الانتقالات الشتوية الأخيرة. يشار إلى أن الرجاء سيواجه يوم الأحد فريق اتحاد طنجة في مباراة ودية، هي الأخيرة قبل بدء المنافسات الرسمية.