يبدو أن فريق الرجاء البيضاوي، طاقماً طبياً وتقنياً وإدراياً، قد أوقع نفسه في ورطة كبيرة بعد إشراكه أمس لظهيره الأيسر المصاب، عادل الكاروشي، في المباراة التي جمعت الفريق "الأخضر" بنادي أولمبيك آسفي، برسم الجولة 13 من منافسات البطولة "برو". وحسب معطيات توصلت بها "هسبورت" من مصادر جامعية وثيقة الاطلاع، فإن الفريق "الأخضر" بات مهدداً بخسارة مباراة الأمس (0-0) بالقلم، كما تواجه الأطراف المسؤولة عن إشراك عادل الكاروشي في المباراة، خطر التوقيف، بما في ذلك اللاعب نفسه، وطبيب الفريق، والمدرب رشيد الطاوسي، ورئيس النادي، محمد بودريقة. وأوضحت نفس المصادر أن القانون الدولي لا يتساهل مع الأطراف التي تدفع لاعباً مصاباً للمشاركة في اللقاءات، واصفةً إقحام الكاروشي في مباراة الأمس "جرماً" في حق اللاعب الذي يعاني من إصابة منعته قبل أيام من خوض معسكره الإعدادي مع المنتخب الوطني المحلي. وكان الناخب الوطني، محمد فاخر، قد استدعى عادل كاروشي للمشاركة في المعسكر الإعدادي للمنتخب المغربي الرديف الأسبوع المنقضي، قبل أن يعفيه من المشاركة في التربص لضرورة خضوعه للراحة لثلاثة أسابيع بسبب الإصابة، إلا أن مسؤولي الرجاء اختاروا المغامرة باعتماده رسمياً في مباراة الأمس التي لم يستطع كاروشي إكمالها لشعوره بالألم في موقع إصابته.