اعترف محمد فاخر في حوار خص به مراسل كونه ارتكب مجموعة من الأخطاء بمسابقة الشان التي تحتضنها رواندا،لكنها لم تكن السبب وحدها في الإقصاء المبكر للمحلي المغربي من المسابقة. فاخر قال ل أن الكرة المغربية تحتاج لتشريح دقيق و لوثة تأمل كي تقلع من جديد و على الجميع الإستفادة من الخلاصات التي قدمتها المسابقة الأفريقية المقامة حاليا برواندا انتهت علاقتك باتحاد الكرة المغربي، و لم تعد مشرفا على المنتخب المحلي، هل لك أن توضح لنا ما جرى بعد العودة من رواندا؟ محمد فاخر" الأمور واضحة و لا تحتاج لكثير من الإجتهادات، العلاقة انتهت بشكل تلقائي بسبب عدم بلوغ الأهداف المسطرة بالعقد، و هي المرور لدور ربع النهائي. لم نوفق في مسعانا فكان لزاما أن يتم فسخ التعاقد و هو أمر يحدث في كل التعاقدات،و لم يمن يهمني بقائي بمنصبي من عدمه بقدر ما تأثرت بخروج المنتخب المحلي المغربي مبكرا و هو الذي كان يعزل عليه كثيرا لتحقيق و بلوغ نتائج أفضل" برأيك و بعد الخبرة الكبيرة التي راكمتها بملاعب الكرة، ما هو السبب المباشر في الإخفاق الكبير الذي لازم مشاركة المحلي المغربي بروندا؟ محمد فاخر" الواقع الذي اكتشفته شخصيا برواندا و التطور اللافت للكرة الأفريقية و اشتغال المنتخبات بدور جنوب الصحراء بالعمق على مستوى التنشئة هو ما رسم الفارق بنهاية المطاف. المغرب يتفوق تنظيميا و هيكليا و حتى على مستوى الإيرادات و بشكل كبير على باقي البلدان الأخرى، لكن بالفئات السنية المختلفة مازلنا متأخرين بعض الشيء و نعاني و هو أمر لا بد من التعامل معه بما يقتضيه من اهتمام. هناك أسباب أخرى منها بعض الإختيارات المرتبطة بي و أنا كما قلت المسؤول المباشر عن النتائج المحتل عليها" ما هو حجم مسؤوليتك في نتيجة الإقصاء؟ محمد فاخر" أنا مسؤول مباشر و أن أول من يساءل لا اللاعبين، لأنهم بنهاية المطاف كانوا من اختياري و أنا من أرفقتهم معي لرواندا. لو سنحت أمامي فرصة أخرى لكانت لي اختيارات مختلفة، الأمر ارتبط بغياب وديات لم نجريها و لم تتح أمامي فرصة التقييم الصحيح و فرصة اختيار لاعبين من مستوى مختلف. لقد لعبنا آخر مباراة لنا شهر أكتوبر بتونس و هو ما خلف لدي انطباعا خاطئا و مغلوطا و بنهاية المطاف تأخرنا على مستوى دخول أجواء المسابقة حتى المباراة الثالثة أمام رواندا" راجت أخبار عن توقيعك عقدا لتدريب الرجاء مباشرة بعد الإنفصال عن المنتخب المحلي المغربي؟ محمد فاخر" غير صحيح إطلاقا، لقد كنت بمهمة وطنية و هي الإشراف على المنتخب المغربي و طيبة سنة و نصف لم يشغل تفكيري غير هدا الأمر. سأخلد للراحة سأراجع الكثير من الأمور و محاولة فهم ما جرى برواندا، لقد تعرضت لسلخانة كبيرة تجاوزت الحدود المسموح بها، لن أقبل المساس بشرفي و لا سمعتي و أعتقد أن الخروج من الشان لن يكون نهاية العالم و أتمنى حظا موفقا للكرة المغربية بقادم الإستحقاقات"