استعان فالنسيا المنافس بدوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم، بجناحه المعتزل السابق فيسنتي رودريجيز لمساعدة الفريق في الخروج من أزمته الحالية، حيث مازال يبحث غاري نيفيل عن فوزه الأول بالدوري. وفشل نيفيل -الذي تولى تدريب النادي الذي يملكه رجل أعمال سنغافوري عقب إقالة نونو إسبيريتو سانتو الشهر الماضي- في تحقيق الفوز بالدوري، حيث تعادل في أربع مباريات وخسر في اثنتين قبل مواجهة ديبورتيفو كورونيا خارج ملعبه يوم السبت. وانضم فيسنتي -الذي لعب لفالنسيا في عصره الذهبي بين 2000 و2011، عندما فاز الفريق بلقب الدوري مرتين والدوري الأوروبي وكأس ملك اسبانيا- للطاقم الفني للمدير الرياضي خيسوس جارسيا. واعتزل فيسنتي الدولي الاسباني السابق والبالغ من العمر 34 عاما في عام 2013 بعد خوض تجربة قصيرة في نادي برايتون الإنجليزي. وسجل ثلاثة أهداف في 38 مباراة مع منتخب اسبانيا وكانت اخر مباراة يخوضها مع المنتخب عام 2005. وقال فيسنتي "أنا سعيد حقا لبدء هذه المهمة وسنرى هل سيمكنني مساعدة الفريق، يجب على الجماهير أن تبقى هادئة حتى لو لم تكن النتائج جيدة حاليا، أعتقد أن الانتصارات ستأتي مع الوقت وسنتقدم في ترتيب الدوري". وفي حال عدم تحقيق عدة انتصارات متتالية سيجد فالنسيا نفسه بعيدا عن المراكز المؤهلة لبطولتي اوروبا الموسم المقبل وهو أقل مما كان يتوقعه الفريق قبل بداية الموسم. ويحتل فالنسيا – الذي تأهل إلى دور 32 في الدوري الأوروبي وسيخوض ذهاب دور الثمانية لكأس ملك اسبانيا في وقت لاحق المركز الحادي عشر بالدوري برصيد 24 نقطة من 20 مباراة بفارق تسع نقاط عن المراكز المؤهلة لبطولتي أوروبا. ويمكن لبرشلونة حامل اللقب الذي خاض مباراة أقل من منافسيه التفوق على اتليتيكو مدريد المتصدر في حال فوزه على مضيفه ملقة السبت المقبل. وسيستضيف أتلتييكو فريق اشبيلية يوم الأحد، بينما سيخوض ريال مدريد الذي يحتل المركز الثالث ويتأخر بنقطتين عن برشلونة مباراة خارج ملعبه أمام ريال بيتيس جار اشبيلية. وسيستعيد برشلونة مهاجمه لويس سواريز القادم من أوروجواي وهداف الدوري برصيد 18 هدفا بعد غيابه عن الفوز 2-1 الأربعاء على أتليتيك بيلباو خارج ملعبه في كأس الملك للإيقاف. ومازالت الشكوك تحوم حول مشاركة ليونيل ميسي بعد غيابه عن مباراة بيلباو في الكأس على ملعب سان ماميس لإراحته كإجراء احترازي في أعقاب الفوز 6-صفر على الفريق المنتمي لاقليم الباسك0