يظهر ان فريق الرجاء البيضاوي وعلى راسه محمد بودريقة قد صححوا بعض الخطاء الجوهرية التي جعلت الرجاء يعيش ظروفا صعبة …لكن نباهة الرئيس انقذت الفريق واخرجته من الدوامة …ولعل ظهوره بالمظهر الكبير خلال فترة الاستعداد تؤكد بالواضح والملموس أن الفريق يعمل في صمت وبدون بهرجة… ومن جهة اخرى تماثل الظهير الأيسر لفريق الرجاء البيضاوي، عادل كروشي، للشفاء من الإصابة التي جعلته يغيب عن الملاعب منذ نهاية الموسم الماضي. وأظهرت الفحوصات التي خضع لها كروشي عشية أول أمس الاثنين أنه تماثل كليا للشفاء، وصار بإمكانه العودة إلى التداريب، إذ سيضع له المعد البدني برنامجا خاصا بعد الاستشارة مع الطاقم الطبي، حتى يتم تأهيل اللاعب بالتدريج لإعادته إلى تشكيلة الفريق. وغاب كروشي عن معسكر تركيا ولم يشارك في دورة شمال إفريقيا التي انتهت مساء أمس الثلاثاء، وظل يعوضه اللاعب عبد الجليل اجبيرة. وإلى جانب كروشي، أظهرت الفحوصات الطبية تعافي المهاجم عبد الإله الحافيظي من الإصابة التي أبعدته عن الرجاء في كأس شمال إفريقيا. وكان الحافيظي قد أصيب بتمزق عضلي في إحدى الحصص التدريبية بمنتجع «مازاغان» بضواحيالجديدة، وسيعود إلى التداريب مباشرة بعد نهاية كأس شمال إفريقيا، تحضيرا لمباراة الاثنين المقبل أمام شباب المسيرة في ذهاب دور سدس عشر نهاية كأس العرش. أما المهاجم محمد البولديني، الذي انتدبه الرجاء من فريق الرشاد البرنوصي هذا الصيف، فأظهرت الفحوصات أنه يعاني فقط من شد عضلي يستوجب راحة ل 24 ساعة. وأصيب البولديني دقائق بعد إحرازه الهدف الأول في مرمى النادي الإفريقي التونسي يوم الأحد الماضي في ثاني جولة من دوري شمال إفريقيا، وغادر الملعب في الشوط الأول بسبب شعوره بآلام في فخذه. هذا وعاد اللاعبان عبد الكبير الوادي ومحمد علي بامعمر إلى تداريب الرجاء بعد أن أظهرت الفحوصات التي أجريت لهما عدم تعرضهما لإصابة خطيرة. ولم يشارك الوادي في مباراة النادي الإفريقي بعدما أحس بآلام قبل انطلاق اللقاء، بينما لم يكمل بامعمر المباراة بعد شعوره بآلام في ظهره. من جهة أخرى، وقع الرجاء عقدا احترافيا مع لاعب فئة الأمل أنس سوداني، يمتد لأربع مواسم، بناء على طلب المدرب الهولندي رود كرول الذي عبر عن إعجابه بإمكانيات اللاعب الشاب. واعتمد كرول على اللاعب سوداني في مركز الوسط الدفاعي في المباريات الودية التي خاضها في المغرب وتركيا وأيضا في كأس شمال إفريقيا.