بعد خروجها من المؤقت، دخلت كرة السلة الوطنية في منعطف خطير يتجلى في تجميد جل مشاركات المنتخبات الوطنية في مختلف التظاهرات القارية والدولية ، رفض المشاركة المغربية تمت المصادقة عليه من طرف أغلبية الأعضاء الجامعيين وعددهم تسعة أعضاء، فيما تشكلت لجنة مصغرة مكونة من السادة عبد الرووف بنطالب (جمعية سلا) محمد بونانة (الرجاء) محمد الفراع (أمل الصويرة) محمد نينجا (طانطان) وسعيد اليمني (الفتح) لمطالبة رئيس الجامعة الحالي مصطفى اوراش بتقديم استقالته كشرط للمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي دون محاسبة، لكن أوراش تشبث بالاستمرار في كرسي الرئاسة، مما دفع أكثر من ثلثي الأندية الى اتخاذ قرار مراسلة وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية تبلغهما فيه بسحب الثقة من رئيس الجامعة وتشكيل لجنة مؤقتة من الأندية لتسيير شؤون السلة الوطنية مهمتها التهييء لجمع عام استثنائي من أجل انتخاب رئيس ومكتب جامعي جديدين .