غيريتس يبرمج حصتين اليوم وغدا وحصة واحدة بالملعب الرئيسي وحظوظ السعيدي تتضاءل في خوض مباراة تونس يستأنس المنتخب الوطني بحرارة ورطوبة العاصمة الغابونية ليبروفيل عندما يخوض اليوم(الجمعة) أول حصة تدريبية بأحد ملاعبها تحضيرا لنهائيات كأس إفريقيا التي تنطلق السبت. وتعرف الغابون حرارة مرتفعة هذه الأيام تتعدى 30 درجة مأوية ونسبة رطوبة تصل إلى 80 في المائة. ولم يبد غيريتس مدرب المنتخب الوطني تخوفا من الحرارة والرطوبة العالية في الغابون مشيرا في تصريحات صحافية إلى أنهما لن تشكلا عائقا أمام اللاعبين للتأقلم سريعا أمام الأجواء المناخية في ليبروفيل وأضاف أن أربعة أيام تكفي للاستئناس بالمناخ. وبرمجت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم حصة إعدادية واحدة للمنتخب الوطني بالملعب الرئيس الذي سيجري بع مباريات الدور الأول وذلك بعد غد الأحد انطلاقا من السابعة مساء وهو التوقيت نفسه الذي سيجري فيه مباراة الاثنين المقبل أمام تونس. وسيخوض المنتخب التونسي حصته الإعدادية بالملعب ذاته بعد المنتخب الوطني بحوالي ساعة. وتدوم الحصة الإعدادية للمنتخب المغربي بملعب الصداقة 45 دقيقة منها 15 دقيقة الأولى ستكون مفتوحة في وجه وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية غير أن الكونفدرالية الافريقية تركت مسالة الحسم في فتح الحصة الإعدادية في وجه وسائل الإعلام إلى إيريك غيريتس مدرب المنتخب الوطني إذ ستعمد السلطات الغابونية إلى إغلاق الملعب بمجرد اتخاذ القرار بعدم متابعة وساءل الإعلام للحصة المقررة بعد غد. وبخصوص الحصص الإعدادية المبرمجة بملعب التداريب قرر غيريتس برمجة حصتين إعداديتين استعدادا للمباراة الأولى أمام المنتخب التونسي اليوم الجمعة وغدا السبت, إذ برمج واحدة خفيفة صباح اليوم من اجل الاستئناس بالأجواء,والثانية غد السبت للحفاظ على اللياقة البدنية في الوقت الذي سيخصص الحصة الأخيرة بعد غد الأحد بالملعب الرئيسي لإجراء أخر الترتيبات التقنية قبل مباراة تونس. وأوضح مصدر مطلع أن السعيدي لم يستعد عافيته بشكل كلي إذ يحتاج إلى المزيد من الراحة قبل إشراكه في المباريات الثلاث المقلة. وكان السعيدي أصيب في الكاحل خلال إحدى الحصص التدريبية بماربيا ما فرض غيابه عن المبارتين الإعداديتين أمام غراشوبر وبازل السويسريين.