عانت قضية عقود لاعبي فريق اولمبيك أسفي لكرة القدم إلى الواجهة بعد الضجة التي أحدثها عقد اللاعب إبراهيم البحراوي الموقع حديثا للفريق باجر شهري حدد في 3000 درهم شهريا ومنحة توقيع بقيمة 20 ألف درهم لمدة خمس سنوات. وكان هداف الفريق والدولي الاولمبي عبد الرزاق حمد الله قد وقع هو الأخر بنفس شروط زميله البحراوي مباشرة بعد المناداة عليه للفريق الأولمبي حين سارع المكتب المسير لصياغة مسودة عقد والتوقيع له قبل السفر رفقة المنتخب في تجمع إعدادي ل"يكبله" بشروط قيل أنها احترافية, لمدة خمس سنوات وبمنحة توقيع 30 ألف درهم سنويا وراتب شهري حدده المكتب المسير للفريق في 4000 درهم شهري. وقال عبد الهادي السكتيوي مدررب الفريق الآسفي في تصريح ل"النخبة" معلقا على القيمة التي تعاقد بها اللاعب البحراوي :"إذا كان البحراوي ابني فسأكون راضيا إذا حصل على 1000 درهم كأجر شهري, لأنه مازال لاعبا شابا وينتظره مستقبل كبير, ولا بد من التضحية للوصول إلى مستوى أفضل, فأولمبيك أسفي لا ينسى أبناءه ولن يفرط فيه, والعقد المنجز معه من اجل حمايته من الإصابات في حالة تعرضه لها لا قدر الله لأنه إذا استمر في نفس المستوى فالفريق سيراجع العقد من جديد".