رفض التعامل مع اللجنة المؤقتة التي شكلها وزكى الجامعة المنحلة ودعا الأطراف المتنازعة إلى حل الإشكالية وجه الاتحاد الدولي لكرة السلة فيبا،صفعة جديدة الى الوزارة الوصية على الرياضة المغربية،واخرى الى اللجنة الاؤلمبية المغربية،بعدما جدد عدم اعترافه باللجنة المؤقتة التي كونها محمد اوزين،عقب حل الاخير للجامعة الملكية المغربية للعبة نفسها. وتوصلت اللجنة المؤقتة والوزارة الوصية،بمراسلة من طرف الاتحاد الدولي نفسه،موقعا من طرف كاتبه العام،باتريك بومان،والذي يؤكد فيها انه لا يعترف باللجنة المؤقتة التي عينتها وزارة الشباب والرياضة،والتي هي مشكلة من موظفي هذه الأخيرة،وهم نفس الاشخاص الذين تحملوا مسؤولية اللجنة المؤقتة التي بعثرت أوراق جامعة الكرة الطائرة وأوضحت "فيبا"في مراسلتها،أنها "تعترف بشرعية المكتب الجامعي العام المنتخب،رغم تعليق عضوية الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة،وطالبت اللجنة المؤقتة والجامعة الملكية بوضع تصور للمرحلة المقبلة والبحث عن حل لإشكالية الجامعة". وجاءت مراسلة التحاد الدولي للكرة البرتقالية،ردا على المراسلة التي بعثها كما هجوج، بصفته رئيسا للجنة المؤقتة بتنسيق مع اللجنة الاؤلمبية،بتاريخ 3دجنبر 2013،كما اشارت إليه النخبةسابقا،إلى "فيبا" والتي تلتمس فيها اللجنة المؤقتةزيارة مقر الاتحاد الدولي لكرة السلة،رفقة ممثل عن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الؤلمبية المغربية،وبعد لقاء لدراسة أوضاع السلة المغربية. وأوضح مصدر مسؤول،في اتصال له بالنخبة أن الاتحاد الدولي للعبة نفسها،اصدر قراره بعدم الاعتراف باللجنة المؤقتة،بعد البحث والتمحيص،إذ تبين له أن الوزارة تتدخل في شؤون الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة،وهو ما جعله يجمد الجامعة ولا يعترف باللجنة المؤقتة،بعدما شابت عملية وضع الأخيرة العديد من الشوائب تغيب معها الشرعية. وكانت الوزارة الوصية بقيادة رئيسها محمد اوزين،قررت حل الجامعة الملكية لكرة السلة،خلال الشهر الماضي ،وعوضتها بلجنة مؤقتة عهدت إليها تسيير السلة البرتقالية خلال الموسم الرياضي الحالي،في افق تعديل بعض القوانين الأساسية ومطبقاتها مع القوانين النموذجية للاتحاد الدولي للعبة نفسها،إضافة إلى التحضير لفعاليات الجمع العام قصد انتخاب مكتب جامعي جديد،مع تحضر برنامج البطولة الوطنية والتكفل بتسطير برنامج المنتخبات الوطنية للمشاركة في الاستحقاقات الإفريقية والدولية. وعللت الوزارة الوصية قرارها إلى ماسمته بالفراغ الذي تعيش على اقاعه الجامعة ووجود بعض الاختلالات كلها عوامل وجهتها الوزارة في رسالة الاعتذار للجامعة الملكية،قبل انتقرر حلها. وارتباطا بالموضوع نفيه،عقدت اللجنة المؤقتة الحالية العديد من الاجتماعات مع بعض العصب المنضوية تحت لواء الجامعة،فيما غابت أخرى عن الاجتماعات التي دعت إليها اللجنة المؤقتة،ما احدث انقساما بين الندية والعصب إذ أن بعضها رحب باللجنة المؤقتة ومجموعة منها رفضتها،مادى إلى تأخير انطلاق بطولة السلة للموسم الحالي.