أكد الاتحاد الدولي لكرة السلة، عبر رسالة تحمل توقيع كاتبه العام، باتريك بومان، ومؤرخة بتاريخ الثلاثاء 17 دجنبر الجاري، استمرار توقيف المغرب عن كافة الأنشطة المنظمة تحت لواء الاتحاد الدولي، إلى حين رفع وزارة الشباب والرياضة يدها عن شؤون الجامعة، بعدما قامت بتشكيل لجنة مؤقتة، أسندت رئاستها لموظف الوزارة كمال هجهوج، الذي سبق له أن ترأس لجنة مماثلة بجامعة الكرة الطائرة سنة 2012 . وأشار الكاتب العام في رسالته الجوابية عن مراسلة هجهوج، بتاريخ 03 دجنبر، والتي طلب فيها موعدا لزيارة مقر الاتحاد الدولي رفقة بعض أعضاء الوزارة، من أجل شرح أمور كرة السلة الوطنية، إلى أن الاتحاد الدولي لكرة السلة لا يعترف بشرعية اللجنة المؤقتة، التي تعكس تدخلا مباشرا للوزارة في شؤون الجامعة، وبالتالي خرق قوانين وأنظمة الاتحاد الدولي للعبة، وأنه سيواصل اعترافه بالمكتب الجامعي السابق، الذي يرأسه فؤاد اعمار، رغم تعليق عضوية الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة. وألمحت مراسلة الكاتب العام للاتحاد الدولي، والتي حصلنا على نسخة منها، إلى أن الاتحاد الدولي كان يراقب منذ مدة، وعن بعد، سير الأحداث داخل أسرة كرة السلة المغربية، عبر وسائل الإعلام المحلية، وأنه سيواصل بحثه في القضية بهدف تحديد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا الوضع غير المستقر داخل بيت الكرة البرتقالية. ودعا الكاتب العام للاتحاد الدولي، رئيس اللجنة المؤقتة، إلى موافاته بتقرير مفصل عن الوضع وكذا الأسباب الكامنة وراء تدخل الوزارة في شؤون الجامعة، كما أنه سيتم طلب نفس الأمر من المكتب الجامعي، الذي يرأسه فؤاد اعمار.