بدأت السلطات البرازيلية في دراسة مبادرات تهدف إلى تجنب أعمال العنف في استادات كرة القدم ، كالتي وقعت يوم الأحد الماضي خلال مباراة بين فاسكو دا جاما وأتلتيكو باراناينسي وأسفرت عن إصابة أربعة أشخاص. وبحسب ما ذكره وزير العدل جوزيه إدواردو كاردوزو فإن من بين المبادرات المطروحة وضع قواعد للإجراءات الأمنية ، وإنشاء محاكم وأقسام شرطة للمشجعين ، وسجل وطني "للروابط الجماهيرية المنظمة"، ومنع أصحاب السوابق في أعمال الشغب من دخول الملاعب. ونقلت وكالة أنباء (إيه بي آر) عن كاردوزو قوله "من الضروري توحيد لائحة لمنظمات الأمن العام والخاص ، مع توضيح السلطات والواجبات والمسؤوليات". وفيما يتعلق بإعداد سجل وطني لأعضاء "الروابط المنظمة"، الذين يتجمعون لحضور الاستادات في أزياء موحدة ، وكذلك المشجعين الممنوعين من الذهاب للاستادات لوجود سوابق عنف ، قال كاردوزو إن بعض الولايات بات لديها هذا النوع من السجلات ، لكن السلطات تعتبر "من الجوهري" أن تكون هناك قاعدة بيانات وطنية. وقال "بالتأكيد الإجراءات التي ستتخذ من أجل هذا السجل لن تكون مجرد جدول من المعلومات ، بل أن يتم تطبيقها ، وسيتم مناقشتها مع وزراء الداخلية في كل ولاية". ودافع كاردوزو ونظيره للرياضة ألدو ريبيلو عن تحميل الأندية التي يتسبب مشجعوها في أحداث غير مشروعة أو مشادات ، لقدر أكبر من المسئولية. وقال ريبيلو "أكثر من عقوبة مادية ، تخشى الأندية العقوبة الفنية. فأي ناد يخشى أكثر فقدان النقاط الثلاث مما يخشى غرامة بقيمة ثلاثة ملايين ريال. المال يمكن اقتراضه ، لكن النقاط تطالب بها الجماهير بصورة أكثر قسوة".