لم تشهد الدورة التاسعة أكثر من تسعة أهداف في كل مبارياتها التي منحت لاتحاد المحمدية فرصة استرجاع الزعامة بعد فوزه خارج الميدان على يوسفية برشيد وتواضع نتائج أندية الصدارة. اتحاد المحمدية، الفريق الذي لا يمتلك مشروعا للصعود حسب كل تصريحات مدربه امحمد نجمي، وجد نفسه في أعقاب هذه الدورة وحيدا على كرسي الزعامة، وذلك بعد رجوعه بفوز ثمين من أمام يوسفيةبرشيد. هذا الأخير أضحى عنوانا لشريط يبدع في رسم مشاهده المكتب المسير المسؤول، الذي تفنن في إخراج مشاهد الاحتجاج على غياب دعم الجهات المنتخبة والمسؤولة في برشيد، مع أن رئيس الفريق يعتبر من كبار مسؤولي السلطة المنتخبة ومعه مجموعة من مستشاريه من أعضاء المكتب. إبداع المكتب المسير وصل إلى حد شحن مجموعة من الشباب والأطفال لتنظيم وقفات احتجاجية، مع أن الحل كما يقترحه العديد من الأنصار والمحبين، يكمن في استقالة من فشل في التسيير لمنح جيل آخر فرصة الاطلاع بمهمة التدبير. عودة الفريق الفضالي للريادة ساعدها فيها تواضع أندية الصدارة، حيث انتهت قمة اتحاد الخميسات ورجاء بني ملال بالتعادل، نفس الأمر بالنسبة لشباب خنيفرة العائد من هوارة بدوره بالتعادل، واكتفاء النادي المكناسي بنفس نتيجة التعادل في ميدانه أمام اتحاد طنجة. بخلاف ذلك، سجلت الدورة التاسعة تحقيق اتحاد أيت ملول لأول فوز له في البطولة، وكان على حساب فريق الراك الذي لا يثبت على حال. كما نجح اتحاد تمارة في استرجاع نغمة الفوز وكانت على حساب الرشاد البرنوصي الذي يبدو أن لاعبيه يعيشون تحت تأثير غياب التحفيز المادي بل إنهم يعانون من عدم توصلهم بعدة مستحقات مالية يدينون بها على مكتب الفريق. وعاد شباب المسيرة من رحلته الطويلة إلى منطقة الشرق بتعادل هام وهو يحل ضيفا على اتحاد وجدة بهدف لمثله، وهي نفس نتيجة التعادل، لكن بدون أهداف التي انتهت بها مباراة مولودية وجدة وهو يلعب بميدان شباب قصبة تادلة، في مباراة شهدت نهايتها احتجاجات غاضبة على تحكيم محمد بلوط العميد الأمني الذي خرج تحت حماية زملاءه رجال أمن قصبة تادلة. النتائج: ش.هوارة – ش. خنيفرة…….. 1 – 1 ا.الخميسات - ر.بني ملال…… 0 – 0 ا.وجدة - ش. المسيرة……….. 1 – 1 ي.برشيد - ا.المحمدية……….. 0 – 1 ا.أيت ملول – الراك…………… 1 – 0 ش.قصبة تادلة - م. وجدة …. 0 – 0 الكوديم – ا.طنجة…………….. 1 – 1 ا.تمارة - الرشاد……………… 1 – 0