يتواصل اهتمام وسائل الإعلام بالمنتخب الإنجليزي وحملته في المونديال المقبل فيما زارت بعثة اتحاد الكرة فندق "رويال توليب" في ريو دي جانيرو وهو الفندق الذي سيقيم فيه اللاعبون بعد فشل خطة الإقامة في منتجع مترف على شاطئ كوباكابانا . ورغم أن كلفة حجز غرفة في هذا الفندق تصل إلى 180 جنيه إسترليني في الليلة الواحدة إلا أنه يوصف من قبل بعض ضيوفه ب"العالم الثالث" وب"العفن" وكان في عام 2010 بمسمى فندق "ريو كونتيننتال" مسرحاً لمعارك بالسلاح بين عصابتي مخدرات استمرت 40 دقيقة سقط فيها نزيل بريء وجرح خمسة فيما احتجزت العصابتان 30 فرداً من كادر الفندق .
يروي أحد الشهود: "كانت حادثة رهيبة ومقززة حتى بالمعايير البرازيلية، دخلوا الفندق وهم يحملون رشاشات أوتوماتيكية ويرتدون سترات ضد الرصاص وشعر النزلاء بالذعر وقتل واحد منهم" .
وتطل معظم غرف الفندق على حي روسينيا فافيلا الذي تسيطر عليه عصابات السلاح والمخدرات، وقد أرسلت الحكومة البرازيلية المئات من عناصر الشرطة العام الماضي في مسعى لتطهير المنطقة .
من جهة أخرى، قررت الشرطة توجيه تهمة عرقلة السير بحق طلاب على هامش احتفالهم بتأهل إنجلترا لمونديال البرازيل 2014 بعد الفوز على آيرلندا في التصفيات . وكان الشباب قد عطلوا حركة السيارات في وسط مدينة نيوكاسل وتغنوا بأنشودة مانشستر سيتي حول الشقيقين الإيفواريين يايا توريه وكولو توريه وهي على نغم أغنية "نو لميت" التي تصدرت الترتيب عام 1993 في إنجلتر،ا وأنتج منها نادي إيفرتون أنشودة تغنى بها بمدافعه توني هيبرت وليفربول أيضاً تغنى بها بلاعبه السابق مومو سيسوكو .
وعلق مصدر في الشرطة: "نريد من الشباب الاحتفال لكن بشكل مسؤول" فيما رحب يايا وكتب على "تويتر": "شكراً لهدية شباب نيوكاسل" .
أما على صعيد البطولة المحلية . فقد أثار النجم الكاميروني صاموئيل إيتو مهاجم تشلسي موجة من الجدل بعد خطفه الكرة من بين يدي مارشال حارس كارديف سيتي ليسجل منها هازارد هدف التعادل المهم في المباراة التي تقدم بها كارديف أولا بهدف غوردون ماتش وانتهت بفوز "البلوز" في النهاية 4-1 .
جمهور كارديف اعترض على الحكم بعد احتسابه الهدف، لكن إيتو ليس أول من قام بالخدعة فقد سبقه بسنوات طويلة كروسبي جناح فوريست في 1990 عندما خطف الكرة من أندي ديبل حارس مانشستر سيتي وسجل منها هدف المباراة الوحيد ورغم اعتراض جمهور سيتي اعتبر الحكم الهدف صحيحاً . غير أن جورج بست سبق الجميع عندما خطف بقميص منتخب أيرلندا الشمالية الكرة من غوردون بانكس حارس إنجلترا على ملعب ويندسور بارك عام 1971 وأودعها الشباك ببراعة لكن الحكم أليستير ماكنزي رفض احتساب هدف بست رغم نجومية اللاعب .
قوانين "الفيفا" اليوم تنص على أن الكرة تبقى ملكا للحارس عندما يقوم بأرجحتها وعلى هذا الأساس كان يجب عدم احتساب هدف هازارد بفضل كرة إيتو المسروقة لكن الهدف على الأقل منح الجمهور فرصة استعادة الذكريات الجميلة مع بست وكروسبي .