منذ اصابة حارس مرمى ريال مدريد ومنتخب اسبانيا لكرة القدم ايكر كاسياس الموسم الماضي وتعاقد النادي الملكي مع حارسه السابق دييغو لوبيز اصبح القديس اسير مقاعد الاحتياط نظراً للمستوى الرائع الذي يقدمه الحارس لوبيز ونظراً لاقتناع المدرب السابق للفريق مورينيو والحالي انشيلوتي بالحارس لوبيز . الا ان الحال مع الماتادور الاسباني ليست كما هي داخل أروقة النادي الابيض فكاسياس ما زال الحارس الاول للماتادور ويحمي عرينه في اللقاءات المؤهلة للمونديال . فديل بوسكي مدرب اللاروخا يستدعي دائماً كاسياس وفالديز ورينا للمنتخب ويتجاهل لوبيز بالرغم من المستوى الملفت الذي يقدمه حارس الابيض وتفوقه على فالديز ورينا وحتى كاسياس نفسه . ووصل الامر بالبعض بالقول بأن لوبيز ضحية كاسياس مع المنتخب الاسباني كون ديل بوسكي لا يريد الدخول في الصراع الحاصل بين الحارسين وجلبه الى صفوف اللاروخا فقرر الاستغناء عن لوبيز لذا يعتبر الاخير ضحية كاسياس مع الماتادور الاسباني .