لازال زلاتان إبراهيموفيتش نجم هجوم باريس سان جرمان يصنع الحدث عبر وسائل الإعلام العالمية في الآونة الأخيرة، وذلك بهجومه الضاري على بيب غوارديولا مدربه السابق في صفوف برشلونة، حيث وبعد وصفه لمدرب بايرن ميونيخ الحالي بالجبان وعديم الشخصية، عاد العملاق الدولي السويدي ليثير جدلا كبيرا بعدما كشف عن قصة واقعة جديدة حدثت بين ليونيل ميسي نجم النادي الكتالوني والمدرب السابق للنادي غوارديولا، حيث ادعى السلطان في الجزء المقبل من كتابه الذي يروي سيرته الذاتية والذي سينشر في شهر أكتوبر أن ميسي قام بابتزاز غوارديولا من أجل تغيير مركزه من صانع ألعاب إلى مهاجم خفي أي يلعب وراء المهاجم الصريح كمهاجم ثان. وذكرت صحيفة الايكونوميستا الإسبانية، أن إبرا ادعى في الجزء الجديد أن ميسي استعمل رسالة نصية وصفها زلاتان بالمثيرة ليبتز جوارديولا ويضغط عليه ويجبره على تغيير مركزه كما يريد هو، لا كما يتصور مدرب النادي البافاري في خططه آنذاك، وكشف إبراهيموفيتش أن تصرف البرغوث هو ما دفع البارصا للتخلص منه بعد موسم واحد فقط مع النادي، وادعى نجم البياسجي أن ميسي كان يملك نفوذا وسلطة في برشلونة أكثر من جوارديولا، وهو ما سبب الكثير من المتاعب لهذا الأخير، والذي تلقى رسالة نصية من ليو جاء فيها: جيد…أرى أنني لست مهما للفريق، وهو ما اعتبر تهديدا ضمنيا من الأرجنتيني لمدربه بالرحيل، وهو ما كان سيثير غضب الجماهير على المدرب لو حدث. وواصل إبرا حديثه في الجزء الجديد من كتاب سيرته الذاتية الذي يشرف عليه كل من الكاتبين سبياستيان فيست واليكساندر جوليارد، مدعيا أن ميسي سبب الكثير من المتاعب لجوارديولا بتدخله في كل شيء يخص الفريق، وقال زلاتان: بعد تلقيه للرسالة سارع جوارديولا لتغيير مركز ميسي وجعله يلعب في مركزي، خاصة خلال مشاركة برشلونة في كأس العالم للأندية عام 2009 والتي وظف فيها بيب ميسي كمهاجم ثان أو خفي، وهو مركزي الذي ألعب فيه، ما جعل تواجدي في النادي دون جدوى بعدما احتكر ميسي المنصب لنفسه برسالة نصية فقط. ميسي منافق وحاقد وصف إبرا زميله السابق ميسي بالمنافق ضمنيا لما كشف أن ليو كان يظهر نفسه كالملاك أمام اللاعبين، إلا أنه كان يتصرف بطريقة سيئة للغاية في الكواليس، وهو ما دفعه لاستعمال الرسائل النصية دون الحديث مع المدرب وجها لوجه أمام اللاعبين.