قرر فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم فتح ملف اللاعب الحواصي، حيث طلب عبد السلام حنات، الرئيس الحالي للفريق من سلفه عبد الله غلام إطلاعه على كل التفاصيل والخطوات التي قطعها هذا الملف، واستنادا إلى مصادر مطلعة فإن الرئيس السابق للنسور، طلب من خلفه التوجه لعضو المكتب المسير السابق عبد الله بيرواين، عضو المكتب المسير السابق، للإطلاع على تفاصيل القضية، نظرا لكون هذا الاخير هو من كان يتابع كل الخطوات القضائية للملف. وحسب المصادر ذاتها من المنتظر أن المكتب المسير للرجاء، طلبه للمغرب التطواني، بمنح الفريق الأخضر حصته من صفقة انتقال الحواصي من المغرب التطواني إلى فريق الوكرة القطري وتقدر بحوالي 350 مليون سنتيم على اعتبار أن عقد انتقال الحواصي من الرجاء إلى المغرب التطواني يتضمن بندا يخول للفريق البيضاوي الإستفادة من 50 في المائة من مبلغ انتقال المهاجم الحالي للأهلي الليبي، من المغرب التطواني إلى أي وجهة أخرى. وكان المغرب التطواني قد نفى وجود هذا البند، وأحرج بذلك الرجاء الذي لم يعثر بعد على نسخة من العقد المذكور. وكان المكتب المسير السابق قد تقدم بشكاية لوكيل الملك في المحكمة الاإبتدائية، طلب من خلالها فتح تحقيق في ملابسات اختفاء عقد الحواصي من إدارة الرجاء، بعد فشل محاولات البحث عنه. وأمر وكيل الملك في ذلك الوقت بفتح تحقيق في القضية، واستمع لأقوال مجموعة من الأشخاص المرتبطين بالملف في مقدمتهم غلام الذي كان أول من أدلى بأقواله في القضية. ويتوقع أن يكون عبد الحميد الصويري ثاني مسير يدلي بأقواله، باعتباره المسؤول عن توقيع العقد المذكور، لكونه كان رئيسا للرجاء خلال موسم انتقال الحواصي إلى المغرب التطواني. ومن المنتظر أن يتم الإستماع إلى بعض المسيرين الحاليين في الفريق، لأنهم كانوا أعضاء في المكتب المسير الذي أشرف على تسييره عبد الحميد الصويري. وسيكون من بين المستمع إليهم في التحقيق أحد الإداريين الحاليين في الرجاء، لتكلفه بنقل العقد من إدارة الفريق إلى أحد النوادي، حيث كان يوجد الصويري رفقة أبرون قصد توقيعه. وبينما يؤكد مسيرو الرجاء على أن العقد يتضمن بندا ينص على توصل الرجاء ب 50 في المائة في حال انتقال الحواصي إلى أي فريق آخر، وهو ما يسمح لهم بالحصول على 350 مليون سنتيم، ينفي المكتب المسير التطواني ذلك، ويصر على عدم منح الرجاء أي مبلغ من صفقة انتقال الحواصي، علما أن هذا الأخير غادر مؤخرا نادي الوكرة في اتجاه الدوري الليبي.