أكد مدرب المنتخب الوطني الأولمبي بيم فيربيك أن لاعبي المنتخب الأولمبي، سواء منهم الممارسين بالبطولة الوطنية أو المحترفين جاهزون للمباراة الرسمية أمام الموزمبيق برسم الدور الأول لإقصائيات أولمبياد لندن 2012، والتي ستجرى ذهابها بالمغرب يوم 26 مارس المقبل. وكانت المباراة الودية، الأربعاء الماضي ضد بوركينافاصو في ملعب مراكش الجديد - والتي آلت للمنتخب الأولمبي الوطني بثلاثة أهداف لواحد- آخر محطة للوقوف على مؤهلات المحترفين، الذين جرت المناداة عليهم، في حين تنتظر اللاعبين المحليين مباراة ودية أخرى ضد الكونغو في 23 فبراير الجاري بمدينة فاس. ويجد فيربيك نفسه في موقف صعب، سيما أن مباريات المنتخب الأولمبي لن تتزامن مع تواريخ الفيفا، ما يفرض عليه إجراء مباراة الإياب ضد الموزمبيق بتشكيلة من اللاعبين المحليين فقط، وهنا يكمن سر الأولوية التي يمنحها للاعبي البطولة الوطنية. وقال فيربيك «أعطيت الفرصة لجميع اللاعبين، سواء المحليين أو المحترفين بأوروبا، لإبراز قدراتهم التقنية، وعلى مدى ستة أشهر عمل الطاقم التقني على متابعة اللاعبين واختيار أفضلهم، إذ جرى تحديد لائحة تضم حوالي 100 لاعب، وفي نهاية المطاف نجحنا في تكوين منتخب قادر على رفع التحدي، والتنافس على إحدى تذاكر بلوغ نهائيات الأولمبياد". وركز فيربيك على ضرورة تفادي وضع مقارنات بين اللاعب المحلي والمحترف، لأن الأجدر هو من سيستحق في النهاية حمل القميص الوطني، وأكد أنه يتابع جميع اللاعبين دون استثناء ولا يحكم على مستواهم من خلال مباراة واحدة. ونفى فيربيك أن يكون على علم بأهداف دوري الأمل، الذي أقيم أخيرا، مادام لم يستشره أحد بهذا الشأن، وأيضا لأنه كانت لديه أولويات أخرى، منها المعسكر التدريبي الذي كان يقيمه آنذاك المنتخب الأولمبي بالأردن، حيث أجرى مباراة ودية. وأوضح فيربيك أنه المسؤول الأول على المنتخب الأولمبي بإخفاقاته ونجاحاته، وهو من يضع الخطط والتشكيلة الأساسية بمساعدة محمد الوركة، الذي يعد الأقرب للاعبين بحكم ارتباطه الطويل بهم.