شبه المدافع الدولي الجزائري مجيد بوقرة، مباراة المغرب والجزائر في 27 مارس المقبل، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الإستوائية، بموقعة أم درمان الحاسمة التي جمعت في وقت سابق بين المنتخبين الجزائري والمصري برسم إقصائيات كأس العالم 2010. وقال في تصريح صحافي "مواجهتنا للمنتخب المغربي أشبّهها بمباراتنا الماضية أمام منتخب مصر، وهي تستدعي مساندة قوية وكبيرة من جماهيرنا، لنحرز الفوز ونضمن أول انتصار يبعث فينا الأمل لمواصلة مشوار التصفيات بكل قوة". واعتبر بوقرة موقعة 27 مارس المقبل مصيرية، والخطأ فيها غير مقبول، وأضاف "لأن أي تعثر سيجعلنا نرهن كثيرا حظوظنا في التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الإستوائية، ولو أن الأفضلية ستكون لصالحنا بفعل عاملي الأرض والجمهور، إلا أنه يجب علينا أن نتسلح بإرادة فولاذية من أجل إبقاء النقاط الثلاثة هنا في الجزائر". وشدد بوقرة المحترف بفريق غلاسكو رينجرز الأسكتلندي على أن وضعية المنتخب الجزائري، داخل المجموعة الرابعة لا تسمح له بتضييع أي نقطة، مشيرا إلى أن الإنتصار على المغرب سيغير المعطيات، وسيرفع معنويات اللاعبين الجزائريين، زد على ذلك يضيف بوقرة، أن الفوز سيجعلنا نلتحق بالمنتخب المغربي، وسيمنحنا القوة لمواجهته في لقاء العودة بمعنويات مرتفعة. ورد بوقرة على تصريحات غيرتس الأخيرة التي قال فيها إن المنتخب المغربي سيحل بالجزائر لتحقيق الفوز بالقول"أعتقد أنه من حق المدرب غيريتس قول ما يشاء، ويتفاءل ويتحدث عن طموحات مشروعة في نظري، ولكن من جهتنا لدينا إصرار على الفوز لنبقى في السباق على كسب تأشيرة التأهل..كما أوضح هنا أن كلام المدرب المغربي على أنه سيلعب من أجل الفوز هو مجرد كلام يبقى أمر الفصل فيه على أرضية الميدان، ونحن من جهتنا سنرد عليه بكسب النقاط الثلاث وترك منتخب المغرب يعود صفر اليدين إلى دياره، بل أقول إن أخطاءنا وخسارتنا أمام إفريقيا الوسطى وتعادلنا في ملعب "5 يوليوز" أمام تانزانيا كانت دروسا قاسية، لن نسمح أن تكرر أمام المغرب". وبخصوص الملعب الذي ستجري فيه المباراة قال "أنا شخصيا أجهل الملعب الذي سنقابل فيه المنتخب المغربي، ولكن هذا الأمر لا يهم، بل ما يهمنا كلاعبين هو أن تكون أرضية الملعب جيدة وتسمح لنا بتقديم مباراة كبيرة، لأن الأرضية لها دور كبير في تحقيق انتصارات في كرة القدم وتحسين الأداء، طبعا مع تمتع الجماهير بأساليب كروية جميلة، وبالمناسبة أطلب من الأنصار مؤازرتنا إلى آخر لحظة، لأن المباراة أمام المغرب مصيرية وتشبه كثيرا مباراتنا أمام منتخب مصر، لأنه في اللقاء الفاصل أمام مصر كان لدعم الجمهور دافع قوي لتحقيقنا الانتصار وكسب تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا في 2010