تسببت أرضية الملعب البلدي بالناظور في إصابة لاعب فريق فتح الناظور لكرة القدم رضا لزرق بكسر في رجله في الحصة التدريبية ليوم الخميس 13 - 1 - 2011، إذ أن اللاعب المذكور يعتبر من الدفعة الأولى من الوافدين الجدد الذين استقطبهم الفريق في فترة الإنتقالات الشتوية الحالية..وقد خلف هذا الحادث الأليم تذمرا واستياء عارمين لدى إدارة الفريق وفعالياتها وجمهورها لكونهم لم ينعموا بخدمات لاعبهم الجديد رضا لزرق سوى مقابلة واحدة وكانت ضد وفاق بوزنيقة وسوف يغيب عن الملاعب لأسابيع معدودة..وكان رئيس الفريق السيد محمد الرمضاني الملقب بالبشير قد اشتكى في السابق في أكثر ما من مرة من سوء أرضية الملعب البلدي بالناظور التي أصبحت تشكل مصدر خطورة للاعبيه وللاعبي فرق المدينة ولكن صيحاته لم تلق آذانا صاغية لإصلاح ما يمكن إصلاحه أو توفير ملعب يليق بسمعة شباب المنطقة وظلت الأمور على حالها إلى حين حدوث الكسر الأليم..فليس اللاعب المذكور آنفا هو الأول من ذهب ضحية أرضية الملعب البلدي بالناظور بل هناك لائحة طويلة من الضحايا من اللاعبين الذين توقفت مسيرتهم الكروية وهم في ربيع شبابهم..وفي سياق الانتدابات في الدفعة الثانية عزز فريق فتح الناظور تركيبته البشرية بلاعب من أصل تونسي كان يلعب في السابق مع فريق المرسى التونسي يحمل إسم مروان الكافي يبلغ من العمر 27 سنة، وأمام هذا صرح رئيس الفريق بأنه يهدف إلى الحفاظ على إيقاع فريقه الذي يتواجد ضمن الكوكبة الرائدة لشطر الشمال وخاصة في منازلات مرحلة الإياب..وكشف في ذات حديثه على أن إدارته وضعت نصب عينيها تحقيق الصعود كمبتغى رئيسي وعلى أنها تكثف من مجهوداتها لأجل توفير الجو الملائم للفريق ليسير في طريق النتائج الإيجابية رغم الخصاص المادي الذي يعرقل مسيرة النادي..واعتبر رئيس فريق فتح الناظور السيد محمد الرمضاني الملعب البلدي بالناظور من العراقيل الكبيرة في وجه فريقه وفي وجه طموحاته في البطولة..فإضافة إلى صعوبة اللعب فيه وتمرير الكرات فوق أرضية ميدانه بشكل متقن في التحديات الرسمية..يصطدم اللاعبون قبله في الحصص التدريبية بتلاله وهضابه الترابية، وهو ما يجعل بعضهم يخرج بالإصابات وكذا بالكدمات في رجليه وفي جسمه تحرمه أحيانا من الظهور بمستواه المطلوب..وطالب من مسؤولي المدينة ودومالييها القيام بشيء يذكره الشباب من توفير الملعب للنهوض بكرة القدم واحترام المواهب التي تزخر بها المنطقة.