مكتب مسير في المستوى، لاعبون ذو مؤهلات تقنية واعدة وانضباط تكتيكي داخل رقعة المستطيل الأخضر، روح الفريق لدى جميع مكونات النادي الفاسي لكرة القدم، خطط تقنية محكمة من إمضاء الإطار الكفؤ والخلوق رشيد الطاوسي، طاقم تقني مساعد إحترافي، بنيات رياضية بمواصفات عالمية المتمثلة في ملعب فاس الجديد، و جمهور يساند إلى آخر رمق، كلها ظروف وعوامل إيجابية ترشح فريق المغرب الفاسي بقوة لنيل درع البطولة الوطنية لهذا الموسم. إياب المغرب الفاسي في البطولة سيكون معززاً بأسد من أسود الأطلس الذي تألق رفقة المنتخب الوطني ورسم لوحات إبداعية كروية في الملاعب الأوروبية خلال مساره الإحترافي، تبقى راسخة في تاريخ اللاعب الخلوق طارق السكيتوي ذو تجربة عشر سنوات من الإحتراف التي ستمنح القيمة المضافة الفعالة لهجوم فريق المغرب الفاسي لحصد العديد من النقط خلال مرحلة الإياب. وفي انتظار ما ستعرفه مرحلة الإياب من البطولة، يبقى فريق المغرب الفاسي من بين الفرق المغربية ذات التاريخ الكروي الذهبي.