يعيش فريق الرجاء البيضاوي في فترة أزمة أدت إلى مطالب عدد من اللاعبين بتغيير الأجواء، ومطالبة البعض الآخر بشروط اعتبرها المكتب المسير غير معقولة، نظير تمديد مقامهم بالقلعة الخضراء. فحسب مصدر مسؤول بالمكتب المسير للفريق الأخضر، فإن اللائحة الإفريقية التي سيبعثها الرجاء، إلى الاتحاد الإفريقي، قد تشهد غياب بعض الأسماء الوازنة، مثل سعيد فتاح، الذي رفع سقف مطالبه إلى 60 مليون سنتيم منحة توقيع وراتب شهري بقيمة 20.000 درهم، وهو الأمر الذي اعتبره مكتب الرجاء تعجيزيا، ليقرر وضع اللاعب ضمن لائحة الانتقالات، من خلال مطالبته بالبحث عن فريق جديد مقابل تسلمه أوراقه، فضلا عن الطاهر الدغمي الذي لم يشارك في أي مباراة مع الفريق خلال الموسم. وألمح مصدرنا إلى أن مكتب الرجاء فوض ليوسف روسي صلاحية مجالسه المدافع الأيمن يونس بلخضر، الذي يرغب في تغيير الأجواء، ومن المحتمل أن يحط الرحال بوداد فاس. أما حسن آلاس، الذي أبدى هو الآخر تذمره من ملازمة كرسي الاحتياط، فمن المحتمل أن يواصل مشواره مع الفريق، استجابة لمطلب المدرب امحمد فاخر، الذي سيجتمع باللاعب لتوضيح مجموعة من النقط، خاصة وأنه قد يحتاج إليه بشكل فعلي خلال مرحلة الإياب. وعلى مستوى آخر، يختبر الفريق حاليا لاعبين من زامبيا وبوركينافاصو، في انتظار قدوم لاعبين جدد من الكاميرون والكونغو الديمقراطية، استجابة لمطلب المدرب امحمد فاخر، الذي عبر عن حاجته الملحة إلى مدافع أوسط وقلب هجوم وفي سياق متصل، دخل الفريق في مفاوضات مع أولمبيك آسفي من أجل ضم اللاعب حسن الصواري، الذي اشترط الفريق المسفيوي مقابل التخلي عنه، ضم لاعبه المستعار من الرجاء يوسف أكناو والمدافع يونس بلخضر. من جهة أخرى رفض الحارس طارق الجرموني تجديد عقده مع فريقه الرجاء لمدة ثلاث سنوات إضافية بعدما لم ترقه الاقتراحات المادية المعروضة من إدارة الفريق. وطالب الجرموني بمبلغ 90 مليون سنتيم، مقابل التوقيع للفريق الأخضر وهو ما اعتبره الرجاويون مبلغا كبيرا. وجاءت رد الفعل فوريا من الإدارة التقنية للفريق حيث خلت اللائحة الإفريقية من الحارس السابق للجيش والوداد، وهو ما أدى لمطالبته بتمكينه من تغيير الأجواء خلال الميركاتو الشتوي الحالي. وكان الجرموني عاد لعرين الرجاء بعد قدوم المدرب محمد فاخر الذي يعرفه جيدا، لكن خطأه خلال لقاء الجيش الملكي جعله يفقد مكانه الأساسي لفائدة ياسين الحظ.