سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجماعة الحضرية لتطوان في قلب الحدث الرياضي: رئيس المجلس الجماعي إد عمار : نحن سنواكب فريق المغرب التطواني حتى يتم تأهيله لدخول الإحتراف .. رئيس القطاع الرياضي اسريحن : كل مكونات المدينة على استعداد لدعم القطاع الرياضي
تعتبر مدينة تطوان من المدن القليلة التي واكبت مشروع الإحتراف الذي بات على الأبواب، من خلال مشروع الشراكة الذي تم بين جماعة تطوان وفريق المغرب التطواني، ومن أجل تسليط الضوء على تدخل الجماعة في المجال الرياضي، كان لنا هذا الحوار مع رئيس المجلس الجماعي محمد إد عمار ورئيس قطاع الرياضة عبد الواحد اسريحن، وقد تطرق الحوار إلى مختلف المشاريع التي قامت بها الجماعة، ومواكبتها لمشروع الإحتراف الذي يعتبر بالفعل محطة رئيسية لتطوير كرة القدم المغربية. تعيش مدينة تطوان نوعا من الحركية في المجال الرياضي، وهي تشكل استثناء كونها واكبت مشروع الإحتراف، كيف تفسر هذا الإنخراط؟ محمد إد عمار : أعتقد أن مواكبة الملف الرياضي في مدينة تطوان كان واحدا من أولويات المجلس الجماعي لمدينة تطوان، ويعتبر الإهتمام بالشباب والرياضة من الملفات الأولى التي قمنا بدراستها منذ تحملنا مسؤولية تدبير الشأن المحلي، ونحن نتوق من خلال الإهتمام بهذا الملف، إلى إعادة الإعتبار للشأن الرياضي والشبابي داخل المدينة، ونحن من خلال الإهتمام بهذا الملف نتوق إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تتقاطع مع أهداف أخرى، ونحن نعتبر الرياضة ليست مجرد وسيلة لسد الفراغ، أو الوقت الثالث، وتنمية جسم الإنسان، ولكن بالدرجة الأولى كرافعة للتنمية، ومقوم من مقومات الأخلاق والتربية الحسنة، وكيفية التعايش مع المجموعة، وكيف نبني فكر الشباب بشكل بناء، كما أنها أحد روافد التنمية، من منطلق أننا نسعى إلى جعل الرياضة في صلب النسيج الإقتصادي والإجتماعي للمدينة، ومن خلال المخطط الجماعي الذي أصبح في مراحله النهائية، نؤكد من خلاله أن مدينة تطوان لا يمكن إلا أن تكون مدينة سياحية وتجارية وخدماتية، ونحن نعرف دور الرياضة في تسويق المدينة، والإهتمام بالقطاع الرياضي هو في صلب اهتماماتنا وانشغالاتنا، ضمن البرنامج العام للمجلس الجماعي، كما أننا ومن خلاله نعمل على إنجاز الأهداف الأخرى. هل حققتم الأهداف المتوخاة من خلال الإهتمام بملف الرياضة والشباب؟ عبد الواحد اسريحن : مدينة تطوان كما يعلم الجميع كانت سباقة إلى فتح ملف الرياضة، وإعطائه الأهمية القصوى باعتباره قطاعا حيويا، وكنا كأحزاب سياسية ممثلة للأغلبية في المجلس الجماعي سيما حزبي العدالة والتنمية والإتحاد الإشتراكي، وضعنا ضمن أولويات برامجنا دعم القطاع الرياضي نظرا للأهمية التي يمثلها بالنسبة للمدينة، وبمعية السيد رئيس الجماعة الحضرية، قمنا بتحديد احتياجات المدينة على مستوى القطاع الرياضي، وهيئنا دراسة وافية مكنتنا من الوقوف على حجم الخصاص الذي نعاني منه داخل المدينة، كما أننا عملنا على أن يتحمل مسؤولية القطاع الرياضي أعضاء يعرفون القطاع جيدا، ولديهم إلمام بالقطاع، إلى جانب ذلك انطلقنا في العمل الذي نقوم به على وضع مخطط عمل اعتمادا على توجيهات الرسالة الملكية السامية للملك محمد السادس نصره الله خلال المناظرة الوطنية حول الرياضة التي عقدت سنة 2008، واعتبرنا الرسالة المولوية خارطة طريق بالنسبة إلينا، من خلال انخراط السلطات المحلية والمنتخبة في دعم المشاريع الرياضية، لذلك وضعنا جردا كاملا للبنية التحتية للمدينة، ومن خلالها حددنا ما نحتاج إليه، وكذلك نوعية المشاريع التي يمكن إنجازها في هذا المجال، وكذلك العلاقة التي يمكن أن تربط بين المجلس وبين مختلف المتدخلين في الشأن الرياضي والشبابي، لذلك عملنا على تحقيق تنمية رياضية، ومن خلال مجموعة من المحطات التي واكبت عمل المجلس الحالي، قمنا بتأهيل البنية التحتية، والعناية بملعب سانية الرمل، الذي يعتبر واجهة المدينة، وعملنا على تأهيله ليكون في مستوى تطلعات جمهور المدينة، وكذلك حتى يكون في الموعد عندما ينطلق مشروع الإحتراف، وهذه الإجراءات كلها، تؤكد أن الجماعة واكبت مختلف التحولات التي يعرفها القطاع الرياضي، كما أن مواكبتنا للرياضة ليست من أجل الرياضة فحسب ولكن من أجل تنمية شباب المدينة وتأهيلهم ليكونوا في مستوى التحديات المنتظرة، وخلق أبطال واكتشاف مواهب يمكن أن تمثل المغرب دوليا، لذلك قررنا الإهتمام بالقاعدة والتي نعتبرها عماد المستقبل، وذلك من خلال تنظيم مجموعة من التظاهرات الرياضية، وكان شهر رمضان السابق فرصة لتنظيم عدة تظاهرات، ودوريات مكنتنا من اكتشاف مجموعة من المواهب، وفيما يخص حضور الجماعة في صلب مشروع الإحتراف، أود التأكيد على مسألة أساسية، وهي أنه في الوقت الذي تتوفر فيه الجماعة على رغبة في الدفع بعجلة الرياضة، وانطلاقا من أن الجامعة الملكية المغربية شددت على ضرورة احترام دفتر التحملات بالنسبة للفرق التي ترغب في الإنخراط في مشروع الإحتراف، كان لابد أن تكون مدينة تطوان حاضرة بكل ثقلها، وأن تساهم بدورها في دعم المشروع الذي نعتبره كمنتخبين فرصة لتطوير كرة القدم، ومواكبة كافة التحولات، لذلك فإن الجماعة بدورها عملت على المساهم في دفتر التحملات، ومن هذا المنطلق أود فقط المطالبة بالقيام بدورات تكوينية من أجل فهم المشروع بشكل واسع، ومن خلال هذا المنبر أدعو الجميع إلى التجند حتى ينجح المغرب في دخول الإحتراف بأكبر عدد من الفرق. كيف تفسر غياب القطاع الرياضي في البرامج السياسية لدى الأحزاب، وهل أنتم مستعدون لمواكبة دفتر التحملات الخاص بمشروع الإحتراف؟ إد عمار : بالنسبة للأحزاب السياسية المغربية ومن خلال الإطلاع السريع على برامجها سواء في الإنتخابات البرلمانية أو الجماعية، نلاحظ أنه ليس هناك حزب واحد لا يدرج برامجه بمحاور تدعو إلى الإهتمام بالقطاع الرياضي والشبابي، لكن المشكل الأساسي هو في تطبيق هذه البرامج في أرض الواقع، فخطاب الأحزاب السياسية يتفاعل بشكل كبير مع الأحداث الآنية، وينجر مع تفاعل الرأي العام، وبالتالي خطاب الأحزاب السياسية يساير فقط الحدث، وبالنسبة لنا، هذا الأمر له علاقة ببنية الأحزاب السياسية، التي لا تشتغل على الإستراتيجيات، بل تظل في الصف الأخير تنتظر ما سيحصل، ونحن من خلال برامجنا السياسية عملنا على حضور القطاع الرياضي بالدرجة الأولى، وركزنا بالدرجة الأولى على الإستمرارية في تصريف هذا الخطاب، وتجسيده على أرض الواقع، وعدم اعتباره جامدا، ونحن بمعية حليفنا في مجلس مدينة تطوان حزب الإتحاد الإشتراكي نسعى بقوة إلى تجسيد إستراتيجية دعم القطاع الرياضي والشبابي والتفاعل مع التطورات التي يعرفها الميدان، أما بخصوص دفتر التحملات فأعتبر شخصيا أننا محظوظين داخل الجماعة الحضرية لتطوان، لأن لدينا فريق في بطولة الصفوة يمثل المدينة، كما أن مكتبه المسير هو مكتب منفتح ويتابع ما يحدث في المستوى الدولي، كما أنهم التقطوا إشارة الجامعة مبكرا وعملوا على تدبير ملف الإحتراف، بشكل يسمح للفريق بتجاوز كافة الصعاب والعراقيل، وتحقيق الأهداف المسطرة، وبالتالي تم فتح النقاش بيننا وبين مسؤولي الفريق التطواني، وقد توفرت لدينا القابلية والإستعداد لاستيعاب الملف، لذلك تمكنا من تحقيق التكامل فيما بيننا، ووضعنا اليد في اليد للنجاح في المشروع، أما ماذا فعلنا كمجلس جماعي لمواكبة المشروع، فصراحة وضعنا مجموعة من الأمور نصب أعيننا، وبمجرد تحملنا مسؤولية تدبير شؤون مدينة تطوان، عملنا على الإتصال بمختلف مكونات الشأن الرياضي داخل المدينة، وكذلك إيجاد بنية تحتية لتطوير الرياضة الشعبية داخل الأحياء الهامشية، وشجعنا عددا من الفعاليات والمكونات المحلية على تأسيس الجمعيات الرياضية، كما وجدنا مجموعة من الجمعيات الرياضية في وضعية صعبة، وقد أخذنا بيدها وعملنا على حل مشاكل هذه الأندية، وعملنا لم يبدأ فقط مع بدأ الحديث عن الإحتراف بل كما قلت انطلق منذ أول يوم تحملنا مسؤولية تدبير الشأن المحلي، وهذا ظاهر للعيان، من خلال العمل الميداني، وكما أسلفت مجموعة من الأندية التي عادت بقوة إلى الواجهة، بالإضافة إلى أنه داخل الجماعة هناك كذلك التفكير في إيجاد تجهيزات من الحجم الكبير، ونحن نقول إن مدينة تطوان يجب أن تتوفر على ملعب من المستوى الدولي، يمكن أن يقوم بوظائف ملعب سانية الرمل، ونحن نتوفر أيضا على قاعة مغطاة، وبدعم من عدة شركاء، هناك مسبح بمواصفات دولية لدى بعض الجمعيات، وهناك قاعة مغطاة سيتم إنجازها بشراكة مع جامعة عبد الملك السعدي، إضافة إلى قاعات أخرى سيتم إنجازها بتعاون مع نيابة وزارة التعليم، وأظن أنه بشراكة مع جميع الشركاء والفاعلين سننجح في تحقيق إقلاع رياضي سيعطي نتائج على المدى المتوسط. اسريحن : شخصيا أعترف بوجود ضعف لدى جل الأحزاب فيما يخص الجانب الرياضي والشباب، ويظهر هذا الضعف حين تقع انتكاسات رياضية، آنذاك تتحرك الأحزاب السياسية، وفي مدينة تطوان أعتبر أننا محظوظين، لأننا كانت لنا أهداف مشتركة في القطاع الرياضي، وهو ما جعلنا نخلق الحدث في المغرب، حين قررت جماعة تطوان وبشكل غير مسبوق في تفويت ملعب سانية الرمل إلى فريق المغرب التطواني ليتمكن من مواكبة مشروع الإحتراف، لقد كان تأهيل القطاع الرياضي من أولى أولوياتنا في المدينة، على اعتبار أن هذا القطاع يعتبر بمثابة العمود الفقري، وبخصوص دفتر التحملات الذي يعتبر محور النقاش الآن، أقول أنه من خلال القراءة الأولية لكناش التحملات، أعتقد أن هذا الأمر لم يعرف مواكبة آنية، ولم يتم إشراك المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي، وصراحة أقول بأن المغرب يجب أن يكون مؤهلا لدخول الإحتراف، وأعتقد أنه يستحيل على أي فريق أن يوفر الإمكانيات المالية لوحده، وفي غياب باقي الشركاء وفي مقدمتهم الدولة والسلطات المحلية والمنتخبة، وأعتقد أن الجامعة سترخص فقط للفرق بالمشاركة في مشروع الإحتراف، أما الإمكانيات المالية فإنها تبقى مسؤولية المدن المعنية، لنصبح أمام أكثر من 12 فريق يشارك في هذه البطولة، وأقول أنه لابد من توفير اعتمادات مالية آنية، تهم الملعب ومرافقه بما فيها الإنارة وعيادة طبية وهلم جرا، وهي أمور تحتاج إلى اعتمادات مالية مهمة، خصوصا أن بعض المدن لم تكن محظوظة منذ سنوات ومن بينها مدينة تطوان التي لم تتمكن من تأهيل ملعبها الأول رغم أنه قديم جدا واحتضن مباريات عالمية كبيرة، ومنذ عشرين سنة كان ملعب سانية الرمل يتوفر على المواصفات الدولية، لكنه أهمل، ومنذ تحملنا مسؤولية تدبير المدينة أخذنا على عاتقنا تأهيل الملعب، كذلك الإحتراف يتطلب تأهيل الإدارة والمواد البشرية، وغيرها من الأمور التي يفرضها دفتر التحملات، لذلك أقول بأن الجميع يجب أن يتحمل المسؤولية، خصوصا على مستوى ولاية تطوان، لأن مشروع الإحتراف بات على الأبواب، ومدينة تطوان لا يمكن أن تتخلف عن الإنخراط في المشروع، وبهذه المناسبة أود تقديم الشكر للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي أعفت الجماعة الحضرية لتطوان من مشروع إنارة الملعب، وكذلك أعفت الجماعة من اقتناء حافلة للفريق، وصراحة أقول بأن الجماعة ستعمل كل ما في وسعها لتمكين فريق المغرب التطواني من المشاركة في البطولة الوطنية الموسم المقبل. ألا تفكرون في خلق مشاريع استثمارية لفائدة فريق المغرب التطواني؟ إد عمار : بخصوص قطاع الرياضة، نحن نعرف أن إمكانيات الجماعة لا يمكن تغطية الخصاص الحاصل في التجهيزات الرياضية داخل الجماعة، وبالتالي حين نتكلم عن البحث عن شركاء محتملين من خلال مجموعة من اتفاقيات الشراكة التي يمكن أن نوقعها، فإننا بذلك نسعى إلى تخفيف العبء المالي عن الجماعة التي لديها التزامات أخرى لابد من الوفاء بها، وفي هذا الصدد سننجز بعض المنشآت التي تدخل في إطار دعم الفريق التطواني، وذلك بشراكة مع مجموعة من الجهات، خصوصا مؤسسات الدولة مثل الوزارة وجامعة عبد المالك السعدي، ونطمح في المستقبل القريب أن تنتقل شراكاتنا إلى القطاع الخاص، وفي تقديري أنه نحتاج فقط إلى عملية تحسيسية وتقريب فكر الإستثمار في القطاع الرياضي للقطاع الخاص، حتى وإن كنا نحن كجماعة نستثمر من أجل تنمية المدينة اجتماعيا، ونحن على استعداد للتعاون مع أي مستثمر لديه مشروع رياضي، وهذه قناعتنا ونحن سائرون في طريق تطبيقها، وأعتقد أننا في مدينة تطوان لدينا مشاريع رياضية لكنها لازالت محدودة، وكما يعلم الجميع إذا أردنا مجتمعا تطوانيا رياضيا فلابد أن نوفر له البنية التحتية اللازمة، بتعاون مع جميع الفاعلين المحليين، وخصوصا القطاع الخاص الذي لازال لم ينخرط معنا في المشروع التنموي الموجه للرياضة. اسريحن : حتى نكون موضوعيين وبعد سنة ونصف من تحمل المسؤولية، وجدنا أن المجالس السابقة وهذا واقع، لم تكن لديها في برامجها القطاع الرياضي، وحين جئنا وجدنا أن المدينة تنعدم فيها الشروط الدنيا لممارسة الرياضة، وحتى الملعب الرئيس منذ أربع سنوات والجمهور لا يجد الفرصة لمتابعة مباريات الفريق الأول، والمدينة تفتقر للملاعب بشكل كلي، وفرق الأحياء لا تتوفر على مكان للممارسة، مع أن الكل يعرف أن المدينة تتوفر على قاعدة شابة، وهذا واقع نعرفه كلنا، وبفضل الله تعالى تمكنا من تهييء 16 ملعبا ثمانية منها ستكون جاهزة السنة التي سنستقبلها، من جهة أخرى اتفقنا مع عدد من الفرق على وضع إستراتيجية عمل تخص الجميع، وقررنا إعطاء منحة تقوم على مجموعة من المعايير، أهمها المنافسة، وقد ظهر على المستوى المحلي من خلال النتائج التي حققتها مجموعة من الفرق ليس في كرة القدم فقط، ولكن في أنواع رياضية أخرى، وهذا المجهود تم في وقت تعيش فيه الجماعة مجموعة من الإكراهات، كما احتضنا مجموعة من التظاهرات الدولية في كرة اليد، والعربية في الكرة الطاولة وكرة السلة والكرة الطائرة، وهذا العمل يحتاج إلى الإمكانيات المالية والمواكبة. نقطة أخرى أود التطرق إليها وتتعلق بالدعم الممنوح لفريق المغرب التطواني، الذي نعتبره سفير مدينة تطوان محليا وقاريا وعربيا، وقد مثل المدينة في كأس العرب، ونظم دوريات دولية وشراكات مع عدد من الفرق الأوروبية خصوصا مع أتليتيكو مدريد، وهي كلها أنشطة حققت الإشعاع للمدينة، كما أود التأكيد على أن الجماعة هي بصدد إنجاز إستراتيجية عمل متكاملة وفي مستوى تطلعات المدينة ككل. وحتى نكون واضحين فالجماعة تضع نفسها رهن إشارة المغرب التطواني ونحن معه جنبا إلى جنب للدخول في عالم الإحتراف، وهناك برنامج عمل سنشتغل عليه في الوقت القريب، حيث سنعمل على تدشين ملعب في منتزه تابودا، خاص بالفرق الشرفية، وهناك اتفاقية الشراكة مع المغرب التطواني بخصوص ملعب الملاليين، وسنعمل على بناء مستودعات وسياج وغيرها من المشاريع، ولا تفوتني الفرصة من دون أن أطالب مختلف المؤسسات العاملة في مدينة تطوان خصوصا شركة أمانديس بدعم الرياضة في المدينة لأنه بصراحة هذه الشركات لم تقدم أي دعم للرياضة في مدينة تطوان. بالنسبة للمبلغ الذي كان مخصصا لإنارة ملعب سانية الرمل..هل سيبقى مخصصا للقطاع الرياضي؟ إد عمار : هذا المبلغ تم تخصيصه للقطاع الرياضي وسيبقى موجها للقطاع الرياضي، من خلال تعزيز البنية التحتية، وأكيد أننا سنزيد على هذا المبلغ لأن الهدف الأول بالنسبة إلينا هو تدبير الشأن الرياضي بالشكل المطلوب