نظمت مجموعة العلالي حفل تكريم على شرف اللاعب رشيد روكي، بعد مساهمته في فوز فريقه الحالي الفتح الرياضي بكأسي العرش والكونفدرالية الإفريقية بداية دجنبر الجاري. وكانت أكثر اللحظات تأثيرا في الحاضرين خلال الحفل، كلمة امبارك مصطفى، النجم السابق للكرة القطرية، والذي لعب إلى جانب روكي في فريق الخور القطري، إذ اعتبره من أبرز اللاعبين الذي تأثر بهم في مساره... وقال امبارك مصطفى إنه جاء خصيصا، لحضور حفل تكريم (لاعب وصديق حظي بالحب والاحترام في قطر). وتلا الرسام والفنان المقيم في إسبانيا أحمد بنسيف، كلمة جمعية أنصار فريق إشبيلية، واعتبرت فيها روكي مثالا للاعب المحترف الذي قدم صورة جميلة عن بلده في الانضباط والاندماج. وكان أحمد بن سيف، المقيم في إشبيلية، أختير سفيرا للذكرى المائوية لفريق إشبيلية، الذي لعب له روكي سنتي 1998 و 1999. وارتجل محمد النصيري، المسير السابق في شباب المحمدية، الفريق الأصلي لروكي، كلمة مطولة تحدث فيها عن بعض تفاصيل مسيرة روكي، عندما لعب أول مباراة في القسم الأول أمام اتحاد سيدي قاسم موسم 1996 تحت إشراف المدرب السابق بادو الزاكي، وعندما توج هداف للبطولة، حين تابعه مراقبو فريق إشبيلية في مباراة أمام الكوكب المراكشي. وأشاد النصيري، الذي رافق روكي إلى إسبانيا للتوقيع عقد انضمامه إلى فريق إشبيلية، بخصال اللاعب، قائلا إنه نموذج للاعب المتواضع والجاد، وإنه يجني ثمار تواضعه. واعتبر النصيري أن روكي نموذجا للاعب الذي لم تنقطع صلته بفريقه الأصلي وأصدقاء طفولته ووقوفه إلى جانب المحتاجين منهم. وتدخل في الحفل الفنان محمد عاطير الذي قال إنه عرف روكي خجولا خارج الملعب ورجلا داخله. وحضرت الحفل وجوه رياضية وإعلامية كنوال المتوكل ونور الدين النيبت وعزيز بودربالة وصلاح الدين بصير وعبد الله السطاتي ومحمد الخياري ومحمد عاطير ومحمد خي وخالد الفوهامي وعبد الرحيم العرجون ويونس منقاري، كما حاضر ممثلون عن فريق الفتح في شخص المدير العام حسن مومن والمدرب حسين عموتة والمعد البدني حسن كثاري ومدرب الحراس محمد بنعيسى واللاعبون يوسف شفيق ومراد الزيتوني وعبد الإله منصور وحمودة بنشريفة وحكيم أجراوي أيوب الخالقي وعبد الفتاح بوخريص، ومن شباب المحمدية بعض اللاعبين السابقين كأحمد فرس والطاهر الرعد وحسن عسيلة ورضى سعدان وعزيز أحماد..