قال محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، إنه لم يسحب عبارة “إذا لم تستحِ فاصنع ماشئت”، الذي واجه به البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد اتهامه له ببيع الوهم للمغاربة في المجال الرياضي، خشية أن تسجل سابقة في تاريخ البرلمان المغربي. وأوضح أوزين في تصريح للصحافة أنَّ ليس لديه مشكلاً في الاعتذار للبرلمانيين في حال أخطأ في حقهم، “لكن عندما يتعلق الأمر بكلام سيد الخلق أجمعين، فأعتقد أنه ليس هناك مجالا للمزايدات السياسية”، مضيفا أنهُ استشهدَ به ولم يوجهه بشكل مباشر لأي كان”، يقول أوزين، الذي أردفَ “أنه لا يجب أن تأخذنا العزة بالإثم في قضايا مثل هذه”. أوزين استطرد قائلا إنه “لو سحب كلام رسول الله فإننا لن نستبعد أن تتم مطالبتنا بسحب آيات من القرآن يوما في قاعة يفترض أن تحتها نواباً مسلمين”. يذكر أنَّ نائبا برلمانيا عن حزب التجمع الوطني للأحرار، طالب أوزين بالاعتراف بالفشل أمام المغاربة في المنظومة الرياضية، الأمر الذي رفضه الوزير مجيبا “إذا لم تستح فافعل ما شئت”، وهو ما اعتبره نواب المعارضة إهانة لممثلي الأمة، مطالبين أوزين بالاعتذار بنقطة نظام وضعها الفريق الاشتراكي. الشيء الذي جعل الوزير يثور قائلاً “ما تزايدش عليا، هذا منطق لن أقبله ولن أسحب كلامي، لأننا لا نبيع الوهم، وأنت تعرفين جيدا من باع الوهم للمغاربة”.